Skip to main content
جوبا - ٢٠ أكتوبر ٢٠١٩

مشار يهدد بعدم المشاركة في تشكيل الحكومة الانتقالية

هدد زعيم المعارضة في جنوب السودان رياك مشار، يوم الأحد، بعدم المشاركة في الحكومة الانتقالية المقرر  تشكيلها في 12 نوفمبر، حتى تتم معالجة المسائل العالقة في الاتفاق.

وقال مشار ، الذي يعيد اتفاق السلام المنشط تنصيبه في منصب النائب الأول للرئيس في الحكومة الانتقالية، إنه لا يريد أن تنزلق البلاد مرة أخرى إلى حرب أهلية.

وشدد مشار، في اجتماع مع وفد مجلس الأمن الدولي بجوبا إنه يكون جزءاً من الحكومة إذا تم تشكيلها في منتصف الشهر المقبل، وتابع" لن نكون جزءاً منها لأننا لا نريد وضع البلاد في أزمة. سنقوم بالانسحاب منها ولكن سنقوم بالسيطرة على القوات".

وزد بالقول:" لدينا وضع متفجر نريد السيطرة عليه، ونريد أن تكون هذه البلاد آمنة ".

وكشف مشار أن المسائل المهمة، مثل إنشاء جيش قومي  والترتيبات الأمنية، متأخرة كثيراً عن الجدول الزمني المحدد، وشدد على ضرورة حل المسائل العالقة في الترتيبات الأمنية وعدد وحدود الولايات.

وقال:"التقيت أنا وكير بمسوؤلي قطاع الأمن ، لكن ما اكتشفناه هو أن ما يجري على الأرض لا يمكن أن يكتمل في غضون ثلاثة أشهر".

وقال مشار، إنه يعتقد أن الحكومة الحالية والمعارضة في حاجة إلى مزيد من الوقت قبل تشكيل الحكومة الانتقالية، وتابع "لنفترض أننا شكلنا الحكومة في 12 نوفمبر ، هل تعرفون ماذا سيحدث؟ وقف إطلاق النار الذي نتمتع به طوال العام كله سوف يتمزق".

من جانبها ، دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، قادة جنوب السودان إلى الالتزام باتفاق السلام.

وناشدت الدبلوماسية الأمريكية، جميع الأطراف لتنفيذ اتفاق السلام، مشددة على ضرورة تقديم تنازلات لتشكيل حكومة انتقالية ذات مصداقية في جنوب السودان.

وفي الأثناء ، قال سفير جنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة جيري ماثيوز ماتجيلا إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ملتزم التزاماً كاملاً بدعم عملية السلام في جنوب السودان.

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماعاً منفصلاً مع الرئيس سلفاكير قبل لقائه بقادة الأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق وممثلي المجتمع المدني.