قال الرئيس سلفاكير ميارديت ، أن زعيم الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة رياك مشار ، لم يكن متحمساً عندما طلب منه تقديم أسماء المرشحين لتشغيل المناصب في الحكومة الانتقالية.

وتواجه تشكيل الحكومة الإنتقالية العديد من التحديات ، بسبب البطء في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وحل قضية عدد الولايات ، وهي قضايا يعتبرها مشار ، جوهرية ويجب حلها قبل تشكيل الحكومة.

وأوضح سلفاكير ، في حديثه ، أنه طلب من رياك مشار ، في أخر لقاء جمعهم في جوبا ، بتقديم أسماء ممثلي حركته لتشغيل الحقائب الوزارية ونواب البرلمان ، من أجل تشكيل حكومة إنتقالية في 12 نوفمبر الجاري ، وأن مشار ، لم يكن "متحمساً" بحجة أنه لا يزال هناك المزيد من الوقت على حسب حديثه.

وتابع "في شهر نوفمبر الحالي من المُفترض تشكيل حكومة إنتقالية ، و في أخر لقاء جمعني مع مشار ، طلبت منه تقديم أسماء ممثلي حركته في الحكومة الانتقالية لكن مشار لم يكن متحمساً".

وأبان سلفاكير ، أن مشار أخبره أن لا يزال هناك المزيد من الوقت لتكملة الإجراءات ، مبيناً أنه يرى أن ليس هناك وقت متبقي لتشكيل الحكومة في أخر زيارة لـ "مشار" إلى العاصمة جوبا.

ورداً على تصريحات الرئيس سلفاكير ، قال مناوا فيتر قاتكوث ، نائب المتحدث باسم المعارضة المسلحة في تصريح لراديو تمازُج الجمعة ، أن الحركة ليست لديها أي تحركات في الوقت الحالي لتقديم الأسماء.

وأوضح مناوا ، أن تقديم أسماء المرشحين للحقائب الوزارية والبرلمان ، لا يمكن أن تكون عقبة أمام تشكيل الحكومة الإنتقالية ، مشيراً إلى أن دون حل القضايا العالقة لا يمكنهم تقديم الأسماء.

وأضاف "في الوقت الحالي لا يمكننا تقديم الأسماء ، لأننا بعيدين شديد في تنفيذ بنود الترتيبات الأمنية وتحديد عدد الولايات وحدودها ، وهي واحد من القضايا التي أدت إلى انهيار اتفاق السلام في العام 2016".

وقال مناوا ، أن قضية إختيار الحقائب الوزارية من المُفترض أن يتم مناقشته من قبل الأطراف الموقعة على الاتفاق المُنشط في أديس أبابا ، لكن ليس لديهم أي معلومات او إخطار رسمي لهذا الإجتماع.

ومن المتوقع أن يتم تشكيل حكومة إنتقالية في 12 نوفمبر الجاري ، وسط ضغوطات دولية وإقليمية ، للأطراف الموقعين على الاتفاق ، بالرغم من التحديات التي تواجه تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ، وقضية عدد الولايات وحدودها.