Skip to main content
جوبا - ٢٠ أكتوبر ٢٠١٩

مجلس الأمن الدولي: يجب تشكيل الحكومة الانتقالية في موعدها

يصر مجلس الأمن الدولي على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية في جنوب السودان بحلول 12 نوفمبر دون تأخير.

جاء ذلك بعد اجتماع بين وفد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأطراف اتفاقية السلام المنشطة في العاصمة جوبا بعد ظهر اليوم.

وقال جيري ماثيوز ماتجيلا ، سفير جنوب إفريقيا لدى الأمم المتحدة ، في حديثه للصحفيين عقب الاجتماع ، إن هناك أرضية لتكوين حكومة انتقالية وفقاً للموعد المحدد لها في 12 نوفمبر.

وقال الدبلوماسي الجنوب أفريقي، إن مجلس الأمن التابع الدولي والإقليم سيدعمان عملية السلام في الدولة الوليدة.

وأكد ماثيوز، أنه لا ينبغي أن يكون هناك تمديد آخر لفترة الاتفاقية. وقال "القضايا المتبقية مثل عدد الولايات والحدود وغيرها من المسائل يمكن مناقشتها بواسطة حكومة شاملة في جنوب السودان".

وأبان ماثوز أن الأمم المتحدة على الاستعداد لتوفير الأمن لكل مسؤول يحتاح إلى حماية خلال الحكومة الانتقالية، مضيفاً أن  حكومة الرئيس سلفاكير أكدت التزامها بتوفير الحماية للشخصيات المهمة خلال الفترة الانتقالية.

وأشار ماثيوز إلى أن المجتمع الدولي لا يرى أي سبب مقنع لتأجيل تشكيل الحكومة الانتقالية في جنوب السودان، وتابع "لا نرى أن تكون المسائل المتبقية ضخمة جداً بحيث لا يستطيع جنوب السودان الوفاء بموعد 12 نوفمبر".

وحث وفد مجلس الأمن الدولي، قادة جنوب السودان على تحقيق سلام دائم من خلال تنفيذ اتفاق السلام المنشط.

وفي الأثناء ، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت إنه يجب  على قادة جنوب السودان تشكيل الحكومة الانتقالية بحلول 12 نوفمبر.

ودعت الدبلوماسية الأمريكية، أطراف اتفاق السلام إلى البدء في إحراز تقدم في المسائل العالقة، مثل عدد الولايات والترتيبات الأمنية.

وأشارت كرافت، إلى أن وفد مجلس الأمن الدولي يشيد بالتزام الرئيس سلفاكير باتفاقية السلام. وقالت: "نشعر بخيبة أمل في البيان الصادر عن الدكتور ريك مشار بأن وقف إطلاق النار سيكون في خطرعندما يتم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية بحلول 12 نوفمبر".

وشدت كرافت، على أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعم تشكيل الحكومة الانتقالية كما هو مخطط لها.

وجاء البيان الذي أصدرته أقوى هيئة تابعة للأمم المتحدة وسط ضغوط دولية مع اقتراب يوم 12 نوفمبر، للرئيس سلفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار وجماعات المعارضة الأخرى لتشكيل الحكومة الانتقالية التي ستحكم البلاد لمدة ثلاث سنوات قبل إجراء الانتخابات.