Skip to main content
جوبا - ٢٥ أكتوبر ٢٠١٩

المعارضة تطالب بتمديد تشكيل الحكومة الانتقالية لستة أشهر اخرى

طالبت المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار، الجمعة، بتمديد فترة تشكيل الحكومة الانتقالية في نوفمبر المقبل، مشيرة أنه لا ينبغي تشكيل حكومة جديدة في الوقت الذي لا تزال فيه الهياكل القديمة قائمة، ولا سيما الأجهزة الأمنية وذلك للوصول لاتفاق بشأن القضايا المتعلقة بالترتيبات الأمنية ومسألة عدد الولايات التي ينبغي أن يحكم بها جنوب السودان.

وقال مبيور قرنق مبيور المتحدث باسم المعارضة، في تصريح لراديو تمازج الجمعة، ان الحركة الشعبية في المعارضة تطالب بتمديد فترة تشكيل الحكومة الانتقالية لستة أشهر، وتابع لا ينبغي تشكيل الحكومة الجديدة في الوقت الذي لا تزال فيه الهياكل القديمة قائمة، ولا سيما الأجهزة الأمنية ومن غير العملي ان تشكل الحكومة قبل تنفيذ بند الترتيبات الأمنية. 

وأضاف مبيور بعد انتهاء فترة ما قبل المرحلة الانتقالية في (12) نوفمبر، سيكون لدينا جيشان ونعود للمربع الأول الذي كان عليه قبل يوليو 2016، لهذا السبب قيادة الحركة الشعبية مستعدة للنظر في تمديد الفترة، لستة أشهر أخرى حتى يتسنى للأطراف الموقعة على الاتفاق للوصول لحلول بشأن القضايا المتعلقة بالترتيبات الأمنية وعدد الولايات. 

وأشار مبيور ان قضيتي الترتيبات الأمنية وعدد الولايات، لم يتم حسمها وتابع " ملف الترتيبات الأمنية ليس لأجل رياك مشار لان رياك زار جوبا لأكثر من مرة، ولا لكن الهدف منه المواطنين الذين لا زالوا في المخيمات وتنفيذها يعني الاستقرار" لذا نرغب في حل توافقي يرضي الأطراف الموقعة على اتفاق السلام".

وأوضح مبيور أنه لابد من حسم المسائل الخلافية والتي لا يمكن حسمها بعدم توفر الإرادة السياسية، لأنه لا يمكن أن يتوقع من مواطني جنوب السودان النازحين في مواقع حماية المدنيين ومخيمات اللاجئين في البلدان المجاورة أن يعودوا إلى ديارهم في الوقت الذي لا يزال جهاز الأمن نفسه الذي شردهم يمر عبر قراهم.

وكان وفد مجلس الأمن الدولي الذي زار جوبا الأسبوع الماضي، قد أصر على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية في جنوب السودان بحلول 12 نوفمبر دون تأخير، في حين تمسك زعيم المعارضة بموقفه الرافض للمشاركة في أي حكومة انتقالية يتم تكوينها في 12 نوفمبر المُقبل، دون حل المسائل العالقة، مضيفاً ان المعارضة لن تقبل بتكوين حكومة مع الرئيس كير، دون إنشاء جيش قومي.