قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان ، ديفيد شيرر ، في رسالته بمناسبة الذكرى التاسعة لإستقلال جنوب السودان، إنه يجب على القادة تذكر المعاناة الهائلة التي سببتها الحرب للمواطنين  والعمل من أجل تنفيذ بنود الإتفاق المنشط وإحلال السلام في جميع أنحاء البلاد.

وفي 9 يوليو 2011 ، حصل جنوب السودان على استقلاله من السودان كنتيجة لاتفاق عام 2005 الذي أنهى أطول حرب أهلية في إفريقيا. 

وبين المسؤول الأممي ، أن العملية السلمية في البلاد شهدت تعثرا في الأشهر الأخيرة ،إلي جانب تصعيد الصراع بين الجماعات المسلحة في أماكن مثل جونقلي والوحدة والاستوائية  الوسطى، مما تسبب في مقتل العديد من المدنيين وتشريد واسع النطاق ونهب وتدمير المنازل ، موضحاً أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به لإنهاء تفشي العنف وضمان وجود حكومة موحدة حقا تتخذ قرارات بما يخدم مصالح مواطنيها على أفضل وجه.

ومضي بالقول "عندها فقط سوف يتمتع جنوب السودان حقا بالسلام والازدهار الذي يستحقه".