Skip to main content
جوبا - جنوب السودان - ٥ مايو ٢٠٢٠

خلافات بين مكونات "الأحزاب الأخرى" حول تقسيم مقاعد البرلمان الأنتقالي

كشف رئيس أحزاب "التحالف الوطني" ورئيس الجبهة الديمقراطية المتحدة القومية،  في جنوب السودان، عن خلافات بين مكونات "الأحزاب الأخرى"  في إتفاق السلام، حول تقسيم مقاعدة البرلمان الإنتقالي.

أحزاب  "التحالف الوطني"، هي  من المجوعات التي تنضوي تحت مسمى "الأحزاب الأخرى" وفقاً لإتفاقية تسوية النزاع المُنشطة التي وقعت عليها الاطراف في عام 2018 في أديس ابابا.

وقال كورنيلو كون، في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، إن "أحزاب التحالف الوطني" ترفض سياسة الإيقاد وآلية مراقبة السلام، في طريقة توزيع مقاعد البرلمان بين مكونات "الأحزاب الأخرى"، دون مراعاة حجم المجموعات في تقسيم المقاعد.

وأوضح كون، في حديثه أن الإيقاد تقترح تقسيم مقاعد البرلمان بين مكونات "الأحزاب الأخرى" على حسب الموقعين على الإتفاقية دون النظر إلى حجم كل مجموعة.

وأبان القيادي، أن مكونات "الأحزاب الأخرى" المنصوص عليها في الإتفاق المنشط، تضم "التحالف الوطني 13 حزباً" و"أحزاب المظلة 10 أحزاب"، بجانب "أربعة أحزاب آخرى"، كانت جزاء من مجموعة "مارتن إيلياء لومورو"، لكنها وقعت على الاتفاق بصورة منفردة.  

وأعلن كون، رفضه لسياسة الإيقاد في توزيع مقاعد البرلمان بين "الاحزاب الأخرى"، خارج إطار إتفاق السلام المُنشط، مشيرا الى انه لايمكن إجراء مساواة في التقسيم بين حزب واحد ومجموعة من الأحزاب تحت مظلة معينة.

وأضاف "لا يمكن أن نكون طرف في برلمان غير ملتزم بالإتفاقية ونرفض توزيع الإيقاد على أن يشارك حزب واحد بـ 5 مقاعد في البرلمان".

وقال كون ، ان جميع الاحزاب التي تنضوي تحت مسمى "الأحزاب الأخرى 27 حزباً" ، ويجب أن ينال كل حزب نصيبه، بدلاً من توزيع مقاعد البرلمان في شكل كتلة دون الإلتزم بالتمثيل النسبي للأحزاب حسب ثقل مكوناتها.

وتابع "كتلة الأحزاب الأخرى في البرلمان 30 مقعداً ويجب أن ينال كل حزب مقعد واحد، ومن ثم مناقشة أمر المقاعد الثلاثة المتبقية".

وإتهم كون، جهات لم يسميها بمحاولة تمثيل أنفسهم وإخصاء الآخرين من اجل تسيير الدولة حسب برامجهم السياسية.

وتاخرت أطراف اتفاق السلام المُنشط، في إعادة تنشيط البرلمان القومي وتعيين حكام الولايات لأكثر من شهرين، بالرغم من تشكيل الحكومة الانتقالية المنشطة، في فبراير الماضي هذا العام.