اتهمت جبهة جنوب السودان المتحدة المسلحة بقيادة الجنرال فول ملونق أون، الجيش الحكومي بشن هجوماً على قاعدة عسكرية لقواتها في قرية "أبيرو" في مقاطعة شوبيت بولاية البحيرات.  

وقال فيليب دينق كوال، المتحدث بإسم الجبهة في تصريح لراديو تمازُج الخميس، إن قوات الجبهة صدت هجوماً شنته الجيش الحكومي، وأنهم حققوا تقدماً ولا تزال قواتهم تطارد القوات الحكومية التي هاجمت القاعدة العسكرية في منطقة "ابيرو".

وزعم فيليب، مقتل "7" جنود من قوات الحكومة و أسر "4" جنود آخرين، بجانب الاستيلاء على سيارة الدفع الرباعي من القوات الحكومية وأسلحة ثقيلة، مبيناً أسرى القتال سيتم تقديمهم إلى الضامنين الدوليين كدليل.

وطالب المتحدث بإسم الجبهة المتحدة، الحكومة بـ "الكف" عن الهجمات على مناطق قواتهم، وقال إن الهجمات المتكررة يعرقل جهود المفاوضات في روما.

وجددت الجبهة، الدعوة للكتلة الإقليمية "إيقاد، والاتحاد الأفريقي، والمجتمع الدولي، ومجتمع القديس إيقديقو وسيط مفاوضات روما"، على إجراء تحقيقات على أرض الواقع في مناطق انتهاكات وقف إطلاق النار.

راديو تمازُج حاول الاتصال بـ المتحدث العسكري بإسم قوات دفاع شعب جنوب السودان اللواء لول رواي كوانق، لكن الإتصال تعذر.

وتوقفت مفاوضات السلام في "روما" بين الحكومة الانتقالية في جوبا والحركات غير الموقعة على اتفاق السلام المنشط على خلفية الانتهاكات التي تتعلق بوقف إطلاق النار.

تتهم الحكومة، جبهة الخلاص الوطني بقيادة الجنرال توماس سريلو سواكا، بـ التورط في الهجمات المسلحة على طول الطريق – جوبا – نمولي، خاصة الهجوم الذي قتل فيه راهبات من الكنيسة الكاثوليكية، فيما تنفي الجبهة.

وفي وقت سابق من هذا العام طالبت حركات منبر روما للسلام، بضمانات إقليمية لأفرادها المتواجدين في دول الإقليم، بعد مقتل احد أبرز قياداتها الميدانية في العاصمة الأوغندية كمبالا على يد مهاجمين مجهولين، اتهمت فيه الحركات الحكومة بتورط في العملية.