يحتفل الصحفيون في جنوب السودان باليوم العالمي لحرية التعبير والذي يحتفل به العالم في 3 مايو من كل عام وسط تحديات تواجه الصحفيون في جنوب السودان، ويحتفل به في جوبا بفندق قراند.

وقالت رئيسة جمعية تطوير الصحافة بإلانابة في جنوب السودان (أمديس)، ميري أجيط، ان الصحفيات في جنوب السودان يواجهن العديد من التحديات.

وأوضحت أجيط  أن التحديات التى تواجه الصحفيات، تتمثل في إستخدمهن الدراجات النارية (بودا بودا) كوسيلة للنقل مما يعرضهن للخطر، بالاضافة الى تعرضهن للمضايقات اثناء العمل الميداني. وذادت بالقول "مُلاك وسائل الإعلام لا يريدون الصحفيات بحجة قلة ساعات عملهن".

وقال المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، إدموند ياكاني، إن حرية الصحافة في جنوب السودان أصبحت مسيسة، بقيام مجموعات سياسية باستخدامها كواحد من الآليات في الحرب.

وأشار ياكاني، أن هناك بعض من السياسيين يفسرون الصحافة حسب إرادتهم ، اذا كانت الصحافة تميل لاتجاههم و تخدمهم، و إذا كانت الصحافة تنشر معلومات للمجتمع عن ممارسات تقوم بها السياسيين يقولون أن الصحافة مسيسة و هذا ما يقود الى الاعتقالات و الاعتداءات.

و دعا ياكاني كل الصحفيين الى ضرورة الإلمام بالقوانين الخاصة بحرية الصحافة و التقيد بها حتى يتجنبوا الوقوع في العقوبات. و ناشدهم بعدم الاستسلام ، مطالباً الجهات المختصة بالاعلام على بذل الجهود من أجل مد الصحفيين بالقوانين و الدساتير التي تحكم عمل الصحافة في جنوب السودان .

و قال إدموند ياكاني إنه على الحكومة أن تدرك أن نقص المعلومات يقود إلى العنف في البلاد ، لذلك على الحكومة أن تعطي مساحة للاعلام لنشر المعلومات لتجنب وقوع العنف في البلاد .