Skip to main content
جوبا - ٢٥ مايو ٢٠١٨

الأزمة الإقتصادية تهدد بإغلاق الصحف بجنوب السودان

تهدد الأزمة الإقتصادية في دولة جنوب السودان ،  الصحف الورقية بالتوقف عن الصدور بسبب الزيادة المستمرة في سعر طباعة الصحيفة . وأعلن ملاك الصحف زيادة سعر الصحف العربية والإنجليزية إلى 100 مئة جنيه مقابل الصحيفة الواحدة إعتباراً من يوم الخميس.

وإرتفعت أسعار الصحف الناطقة باللغة العربية من 90 جنيه  إلى 100 جنيه ، والإنجليزية من 60 جنيه إلى 100 جنيه.

وقال الصحفي أتيم سايمون  في تصريح لراديو تمازُج الخميس إن زيادة الأسعار قد تؤدي إلى توقف الصحف عن الصدور  بسبب تفاقم الأزمة الإقتصادية وعدم قدرة الفئة المستهدفة على شراء الصحف.

أوضح أتيم أن التحديات مثل المصادرة ونفقات الطباعة والتوزيع  يتحملها الناشر في ظل إمكانيات محدودة ، بجانب سيطرة الأجانب على المطابع.

وتابع "مايحدث الآن سببه الظروف الأمنية والإقتصادية ، نجد حتى الصحفيين أنفسهم يقومون بالرقابة الذاتية لعدم نشر مادة صحفية متوزانة خوفاً من مصادرة الصحيفة وتحمل نفقات الطباعة الباهظة الثمن".

وتعتمد المطبعة الوحيدة للصحف في العاصمة جوبا والمملوكة للمستثمرين الأجانب على السوق الموزاي للحصول على الدولار الأمريكي.

وتوقفت العديد من الصحف الورقية والمحطات الإذاعية في جنوب السودان عن الصدور بسبب الأزمة الإقتصادية في غياب التمويل منذ العام 2015 ، بعد أن أعلنت الحكومة تعويم العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ، مما أدى إلى إرتفاع الاسعار وزيادة سعر طباعة الصحيفة.