Skip to main content
جوبا - ١٨ يوليو ٢٠٢٠

حركة أكول: إختيار ديناي حاكماً لجونقلي مشروع لإقصاء الحركة من المشاركة السياسية

قالت الحركة الوطنية الديمقراطية بقيادة الدكتور لام اكول أجاوين، إن اختيار وزير التعليم العالي السابق حاكماً لولاية جونقلي، لم يكن أمراً مفاجئاً للحركة بسبب ما وصفته بـ "مشروع إقصاء الحركة من المشاركة السياسية".

وكانت مجموعة تحالف الجماعات المعارضة المسلحة "سوا" فشلت لمرة الثالثة على التوالي في التوصل  إلى إتفاق بشأن إختيار ممثلها لشغل منصب حاكم ولاية جونقلي ضمن تقاسم السلطة السياسية في الولايات.

وقدمت حركة لام أكول، امينها العام محجوب بيل، لشغل المنصب فيما قدمت مجموعة "جوزفين وشانقسون" وزير التعليم العالي السابق "ديناي جوك شاقور" للمنصب ايضاً، لكن الرئيس سلفاكير، إختار الأخير يوم الأربعاء.

وقال ديفيد لورنس، الناطق بإسم الحزب في تصريح لراديو تمازج الخميس، إن مجموعات تحالف "سوا" لم تصل الى اتفاق بشأن اختيار مرشح واحد لتمثيلها في ولاية جونقلي، وأن تعيين ديناي شاقور تم من قبل الرئيس سلفاكير، بعد تقديم المجموعة مرشحان لمنصب الحاكم.

وأضاف "مجموعة معينة جلست وقامت بترشيح ديناي، بالرغم من اننا قدمنا مرشحنا لرئاسة الجمهورية بكل المبررات التي توهل تعيين مرشح الحركة لكن سلفاكير "فضل أن يختار ديناي شاقور."

وأوضح ديفيد، أن موقف الحركة الوطنية الديمقراطية، متفاهم بما حدث بإختيار ديناي شاقور حاكماً لولاية جونقلي، وأن خطوات الإختيار لم تكن على مستوى المجلس القيادي لتحالف "سوا"

وتابع "الحركة الوطنية الديمقراطية، تمثل مصدر إزعاج لهم بسبب المواقف الثابت بتنفيذ الاتفاق نصاً لذلك ما يحدث هو إقصائها من المشاركة السياسية على المستوى القومي والولائي".

وفي فبراير الماضي، إختار الرئيس سلفاكير، القيادي حسين عبدالباقي نائبا لرئيس بعد ان تم تكليفه من قبل التحالف لاختيار مرشح واحد من بين أسماء جميع قيادات التحالف التي تم ترشيحها لشغل المنصب.

تحالف "سوا"، شريك اتفاق السلام المنشط، تم تأسيسه في العام 2016، لكن بعد توقيعه على اتفاق السلام، انشق الى مجموعات بسبب الخلافات حول القيادة.