Skip to main content
جوبا - ١٢ أكتوبر ٢٠٢٠

تفاصيل الجلسة الأولى لمحاكمة المتهم في قضية مقتل الأطفال الثلاثة "شقيقات" ذبحاً

عُقدت يوم الجمعة الأسبوع الماضي ، الجلسة الأولى للمحاكمة المتهم الأول في قضية مقتل ثلاثة أطفال "شقيقات" ، ذبحاً بمنزلهم في ضاحية روك سيتي في جوبا في شهر أغسطس الماضي.

وبدأت جلسات المحاكمة ، بالمحقق في القضية ، العقيد جورج لادو واني ، بقراءة إفادات المتهم الأول ، بأبو إيمانويل لوكيري ، واعترافه بارتكاب الجريمة عند التحقيق معه.

وجاء في محضر التحقيق حسب المحقق أمام قاضي المحكمة: "أنا بابو إيمانويل لوكيري ، 24 عاماً، أقيم في حي روك سيتي ، طالب في السنة الرابعة جامعة جوبا ، كلية الطب".

وتابع: "في يوم السبت حوالي منتصف النهار ، ذهبت إلى منزل عمي القريب من والدتي. وعادة ما أذهب إلى هناك ، وعندما ذهبت إلى المنزل كان معي سكين ، عندما طرقت الباب ، جاءت الابنة الوسطى لعمي وفتحت الباب".

واضاف: "لقد وجدتهن يشاهدن التلفزيون. ثم وضعت هاتفي في الشحن، سألتهن عن مكان والدتهن وقالن إنها خرجت، عندما كان شحن هاتفي قليلاً ، وضعته في جيبي. كانوا يشاهدن برامج الأطفال وطلبت منهن تغيير القناة ورفض".

إستمر المحقق في قراءة محضر التحقيق: "بعد ذلك سألتهن عن جهاز التحكم "ريموت" لتلفزيون ، وقالن إنه لا توجد وحدة تحكم عن بعد ، ثم غضبت من الإبنة الثانية وقطعتها في الجانب الأيمن من رقبتها. ركضت في اتجاه غرفة نومها. تبعتها ذبحتها في حنجرتها، بعد ذل وجدت البنت الكبيرة في غرفة النوم وذبحتها ايضاً".

"كما أنني وجدت البنت الصغيرة على السرير نائمة وذبحتها في الحنجرة، ومن ثم قمت بتنظيف السكين ، ثم أغلقت الباب وخرجت ، وعندما فتحت الباب لم يكن هناك أحد ، فتحته وأغلقته خلفي وذهبت إلى منزلنا الواقع على الجانب الآخر من الطريق. ثم رميت السكين بعيدا وذهبت على الفور إلى غرفة نومي".

وردا على سؤال القاضي عن صحة عما جاء في محضر التحقيق الذي تم تلاوة المحقق أمام القاضي،  اعترف المتهم الاول قائلاً "نعم. انا بابو إمانويل، أكد أن هذه المعلومات صحيحة".

كما تم تقديم والدة المتهم الأول، "أليس نويل" ، أمام المحكمة كـمتهمة أخرى في الجريمة، لكنها نفت تورطها في القضية ، وقد وجهت لها تهم محاولة إخفاء الأدلة الجنائية وإنكار إرتكاب إبنها الجريمة.

ولدى سؤالها عما إذا كانت هي قامت بغسل ملابس ملطخة بالدماء والتي كان يرتديها ابنها عندما ارتكب الجريمة، قالت أمام المحكمة: "لقد غسلت بعض الملابس ولكن الشيء الوحيد الذي يخص ابني هو زوج من سرواله. ولا يمكن أن يذهب بابو إلى منزل الأطفال وهو يرتدي سروال قصير".

وقدم فريق الادعاء في القضية ، أمام المحكمة، بأدلة مادية مثل السكين المستخدم في ارتكاب الجريمة ومقاطع فيديو توضح الجريمة.

وأرجأ قاضي المحكمة القاضي، دوث كولانق ، جلسات القضية إلى اليوم الاثنين ، مشيرا الى أن جلسات المحاكمة سوف تستمر في جميع أيام الأسبوع حتى يتم الفصل في القضية.

ويواصل اليوم الإثنين جلسات الاستماع في القضية أمام قاضي المحكمة العليا بالمديرية.

وتتعلق القضية بمقتل الاطفال الثلاثة "شقيقات" ذبحاً في شهر أغسطس الماضي، في حي روك سيتي بجوبا، وهن "ليديا إدوراد، 9 سنوات" ، وبليسنينق إدوارد 7 سنوات" ، ونورا إدوراد 4 سنوات".