قضت المحكمة الأعلى بجنوب السودان، يوم الاثنين، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، على قاتل الشقيقات الثلاثة  والذي أدين  بتهمة القتل العمد بعد مطالبة اوليا الدم بالقصاص وذلك يوم الاثنين.

و أصدرت المحكمة الأعلى بجنوب السودان، برئاسة القاضي دوث كولانق بيشوك، يوم الإثنين،الحكم بالاعدام شنقاً حتي الموت على المتهم بابو إيمانويل لوكيري، بعد ان اخذت المحكمة راي اوليا الدم والدا المجني عليهم  الام قيلدا كويندا قيديون والأب  إدوارد اندروا لوبوكا و اللذان طالبا بدورهما بالقصاص.

وأوقعت المحكمة العقوبات الاتية، الإعدام شنقا حتي الموت، ورفع الأوراق للمحكمة العليا للتاييد بعد خمسة عشر يوما من الاستئناف.

وجاء حكم الإعدام بعد تسجيل المحكمة اعترافات للمدان بالقتل أثناء الجلسة بحضور عائلة الشقيقات الثلاث فيما أدانت هيئة المحكمة برئاسة القاضي دوث كولانق المتهم بابو إيمانويل لوكيري "شنقاً" بتهمة قتل أطفال تحت المادة "224" من القانون الجنائي للعام 2008م بعد مطالبة اوليا الدم بالقصاص استنادا على المادة 206 من القانون الجنائي.

و طالب الشاكي إدوارد اندروا لوبوكا والد الأطفال هيئة المحكمة بالقصاص لان ايمانويل قتل اطفالي الثلاث و قام بذبحهم كالخراف و تابع "اني أطالب هيئة المحكمة بالحكم عليه بالقتل و ان كان المحكمة تقبل ان تفرض عليه عقوبة الذبح فاني أطالب بايقاعه عليه ليذق الم اطفالي اثناء ذبحه إياهم"

من جانبها طالبت الوالدة قيلدا كويندا قيديون الحكم على قاتل اطفالي، و لانه قتل اطفالي ذبحا بالسكين و بطريقة لا إنسانية و بشعة عليه أطالب بالحكم عليه بالموت لان ذلك يناسبه"

في حين وصف بطرس ياي، محامي الحقوق العامة بوزارة العدل، اليوم أصدرت المحكمة الأعلى حكماً نهائي بالحكم "شنقاً حتي الموت" على المتهم و اخذ القانون مجراه و يعد هذا انتصارا للعدالة و لمجهود افراد الشرطة مشيرا ان الاستئناف لن يغير في تغيير "عقوبة الإعدام في حق المتهم" .

و اتُهم بابو إيمانويل لوكيري ، البالغ من العمر 24 عاماً، بقتل ليديا إدوارد البالغة من العمر 9 سنوات ، وبليسينق إدوارد البالغة من العمر 7 سنوات ، ونورا إدوارد البالغة من العمر 4 سنوات، "ذبحاً بالسكين" وأثار القتل المروع للشقيقات الثلاث في شهر أغسطس غضباً شعبياً في البلاد و طالب العديد  بتقديم المتهم للعدالة.