Skip to main content
جوبا - ٢٧ أبريل ٢٠١٨

الأمم المتحدة: تصاعد القتال تعرقل وكالات الاغاثة وتهدد عملية السلام في جنوب السودان

قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، أن تصاعد الإشتباكات في ولايات الوحدة جونقلي والاستوائية، أثر عمل الوكالات الإنسانية التى تحاول تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين في تلك المناطق ويهدد فرص العملية السلام.

وأعربت البعثة، عن قلقها العميق إزاء القتال المستمر في مناطق نيالديو، ميانديت، روبشأي، طاكير ، مين نيال في مقاطعة لير وبانتيو في الوحدة، بالإضاف إلى التوترات في أكوبو جونقلي.

وقال ممثل الأمين ورئيس البعثة، ديفيد شيرر، أن مدنيين أبرياء يتعرضون لخطر إستمرار القتال معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وقال شيرر إن قاعدة البعثة بمنطقة لير  في حالة إستعداد بعد تدفق 600 شخص في حاجة لحماية نتيجة لإطلاق النار الكثيف بالقرب من البعثة في لير، كاشفاً عن ارتفاع عدد  النازحين في المُخيم الى أكثر من الف نازح.

وقالت البعثة، أن نتيجة لاستمرار القتال تم نقل 30 عامل من عمال الإغاثة على مدار الأسبوعين، وان معظم المواطنين فروا الى الغابات والمستنقعات يصعب وصول المساعدات الإنسانية لهم.

وجاء في البيان "تصاعد العنف تسبب في تزايد معاناة المدنيين وألحق بالضرر على توفير الدعم الإنساني".

وقال شيرر أن نجاح الجولة المقبلة لمنبر إحياء الاتفاقية يتوقف على التزام جميع الأطراف بوقف القتال وإظهار الإرادة السياسية، مطالباً الزعماء السياسيين في جنوب السودان لتقديم التنازلات لمصلحة الشعب.