دعت منظمة أوكسفام ، يوم الثلاثاء، إلى إتخاذ إجراءات عاجلة لمنع خطر المجاعة الذي يواجه الملايين من الأشخاص في جنوب السودان.

وجاء هذا التحذير بعد أن نشرت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة تقريراً الاسبوع الماضي يفيد بأن (50) أسرة في منطقة البيبور بولاية بوما يمكن تصنيفها على أنها وصلت أعلى مستويات المجاعة بعد أن تسببت الآفات والفيضانات في تدمير المحاصيل.

وأوضحت المنظمة أن البلاد واجهت أزمة جوع حادة في العام 2017 خاصة في منطقتي ليير وميانديت ، ولكن مع ضعف انتاج المحاصيل العام الماضي ، فإن جنوب السودان سيواجه كارثة مرة أخرى.

وقال نيكولو دي مارزو ، المدير القطري بالإنابة بمنظمة أوكسفام في جنوب السودان، أن إنتظار الإعلان الرسمي للمجاعة ليس جيداً لأن الناس يعانون من الجوع، وبعض العائلات أصبحت تأكل الأعشاب الضارة ، بسبب عدم وجود الطعام، مبيناً أن هناك حاجة ماسة لإنقاذ الأرواح في بيبور.

وقال دي مارزو: "بدون سلام سيظل الجوع يطارد جنوب السودان و يجب على المجتمع الدولي أن يبذل جهده في إعادة تنشيط الإتفاقية ومضاعفة العمل الدبلوماسي لإحلال السلام في جنوب السودان".