Skip to main content
جوبا - ٤ نوفمبر ٢٠١٩

إجتماع بين "كير ومشار" في كمبالا بحضور الرئيس الأوغندي والسوداني

كشفت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة في جنوب السودان ، عن اجتماع يجمع الرئيس سلفاكير ميارديت ، وزعيم الحركة رياك مشار ، في العاصمة الأوغندية كمبالا ، بحضور رئيس مجلس السيادي السوداني.

ويسبق إجتماع "كمبالا" بدعوة من الرئيس الأوغندي ، القمة التي دعت له الإيقاد في الثامن من الشهر الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، لمناقشة القضايا العالقة في تنفيذ اتفاق السلام المُنشط.  

ويعتبر هذا هو اللقاء الثالث وجهاً لوجه، بين "كير ومشار"، منذ التوقيع على اتفاق السلام المُنشط، في 12 سبتمبر عام 2019، و يهدف لتقارب وجهات النظر بشأن التوصل للحل في قضايا العالقة.

وقال مناوا بيتر قاتكوث، نائب المتحدث باسم الحركة الشعبية في المعارضة في تصريح لراديو تمازُج الإثنين، أن مشار سيشارك في قمة دعا إليه الرئيس الأوغندي يوري كاقوتا موسيفيني، بالعاصمة كمبالا يوم الثلاثاء، لمناقشة القضايا العالقة قبل تشكيل حكومة إنتقالية في 12 نوفمبر الجاري.

وأبان مناوا، أن اجتماع كمبالا، سيشارك فيه كل من الرئيس سلفاكير، ورئيس المجلس السيادي السوداني، عبدالفاتح البرهان، والرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، بجانب زعيم المعارضة رياك مشار.

 و بشأن عدم مشاركة الجماعات الأخرى في الإجتماع باعتبارهم أطراف في الاتفاق المُنشط، قال مناوا، أن موقف هذه الأطراف مع تشكيل الحكومة، وهي نفس الموقف الذي دعت لها حكومة الرئيس سلفاكير و التى تطالب بتشكيل الحكومة في 12 نوفمبر الجاري.

و في الأسبوع الماضي كشف توت قلواك مانيمى، مستشار الرئيس سلفاكير في الخرطوم، عن إجتماع مرتقب يجمع  "كير ومشار"، بحضور الرئيس اليوغندي والسيادي السوداني لمناقشة القضايا الخلافية في تنفيذ اتفاق السلام.

لكن الرئاسة في جنوب السودان على لسان أتينج ويك اتينج، في تصريح لـ"تمازُج" الإثنين، نفت وجود إخطار رسمي للمشاركة الرئيس كير في اجتماع كمبالا.

ولم يحدث اللقاء الأخير بين "كير ومشار" اختراقاً  ملموسا في الملفات العالقة، خاصة ملف الترتيبات الأمنية، وتحديد عدد الولايات وحدودها، وهي قضايا تعتبرها حركة مشار أساسية ويجب معالجتها قبل تشكيل الحكومة الإنتقالية.

ومن المتوقع أن يقوم الرئيس سلفا كير، بتشكيل الحكومة، مع الأحزاب المتفقة على تشكيله في 12 نوفمبر الجاري ، وسط ضغوطات دولية وإقليمية ، في الوقت التي تقاطع فيها حركة رياك مشار وحركة لام أكول تشكيل الحكومة دون حل ملف الأمني وتحديد عدد الولايات وحدودها.