قالت الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، بقيادة رياك مشار ، إنها تسلمت إخطاراً رسمياً من الحكومة الأوغندية مساء يوم الإثنين ، بتأجيل إجتماع كمبالا بين "كير ومشار" ، بحضور رئيس مجلس السيادي السوداني والرئيس الأوغندي.

وكان من المتوقع أن تنعقد في العاصمة كمبالا صباح اليوم الثلاثاء، إجتماعاً بين الرئيس سلفاكير وزعيم المعارضة المسلحة، رياك مشار، بحضور الرئيس الأوغندي يوري كاقوتا موسيفيني ورئيس المجلس السيادي السوداني عبدالفتاح البرهان، لمناقشة تحديات تنفيذ إتفاق السلام المُنشط.

وقال فوك بوث بالوانق ، سكرتير العلاقات العام بالحركة ، في تصريح لراديو تمازُج صباح اليوم الثلاثاء ، أن دولة أوغندا أخطرت المعارضة المسلحة مساء يوم الإثنين في رسالة خطية ، عن تأجيل إجتماع "كمبالا" لأسباب إدارية الى يوم 7 نوفمبر الجاري بعد غداً الخميس في أوغندا.

وأوضح فوك، في حديثه، أن أجندة الإجتماع هو مناقشة التحديات التي تواجه تنفيذ اتفاق السلام المُنشط بين الأطراف، من الترتيبات الأمنية وعدد الولايات وحدودها، قبل تشكيل حكومة إنتقالية في 12 نوفمبر الجاري.

وتنعقد إجتماع "كمبالا" قبل يوما واحدا، من القمة التي تجمع أطراف اتفاق السلام المنشط ، في الثامن من نوفمبر الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، بدعوة من منظومة "إيقاد" لمناقشة القضايا العالقة.

لقاء كمبالا بين "كير ومشار" سيكون ثالث اللقاءات بين الزعيمين وجهاً لوجه ، منذ التوقيع على اتفاق السلام المُنشط، في 12 سبتمبر 2018 ، فيما لم يحدث اللقاء الأخير إختراقاً ملموسا في الملفات العالقة من الترتيبات الأمنية وعدد الولايات وحدودها.

ومن المتوقع أن يقوم الرئيس سلفا كير ، بتشكيل الحكومة الإنتقالية ، مع الأحزاب المتفقة على تشكيله في 12 نوفمبر الجاري ، وسط ضغوطات دولية وإقليمية ، في الوقت التي تقاطع فيها حركة رياك مشار وحركة لام أكول تشكيل الحكومة دون حل الملف الأمني وتحديد عدد الولايات وحدودها.