استبعدت رئيسة لجنة الأمن والدفاع بالحركة الشعبية في المعارضة المسلحة ، تكوين "جيش موحد" قبل حلول موعد تشكيل الحكومة الانتقالية في 22 فبراير الحالي ، حسب اتفاق السلام المُنشط.

ونصت اتفاقية تسوية النزاع المُنشطة ، على تكوين "جيش موحد" في الفترة التي تسبق تشكيل الحكومة الإنتقالية.

وقالت أنجلينا تنيج ، في حديثها في العاصمة جوبا هذا الإسبوع ،  إن عملية تدريب القوات وتجهيز جيش موحد ، تتطلب "ثمانية" أسابيع حسب سياسة لجنة التدريب التابعة للجنة الأمنية المشتركة الخاصة بتجميع القوات وتدريبها ، مبيناً ان ذلك يعتبر أمر مستحيل في الوقت الحالي.

وتابع "حالياً لم يبدأ التدريب ، وإن بدأ التدريب في الوقت الحالي ، يتطلب 8 أسابيع وسيكون خارج جدول المائة يوم المحدد لحل القضايا العالقة".

وأبانت  أنجلينا ، أنهم في المعارضة المسلحة ، لا يريدون تكوين حكومة انتقالية لا قاعدة لها دون حل المسائل العالقة مثل قضية عدد الولايات وحدوها بجانب الترتيبات الأمنية الخاصة بتكوين جيش قومي.

وقالت أنجلينا ، إن الأطراف بما فيها مراقبي الإتفاق فشلوا  في تقييم فترة الـ 100 يوم، بعد مرور 50 يوماً حسب ما نص عليه اتفاق عنتيبي بتمديد الفترة ما قبل الإنتقالية في شهر ديسمبر العام الماضي.

وحذرت انجلينا  من أزمة إنسانية قد تحدث في مناطق تجميع القوات بسبب النقص في الغذاء والخدمات الصحية والثكنات في مناطق تجميع القوات ، مشيرة إلى أن الأشخاص من فئة إعادة الدمج والتسريح لا يزالون  في مناطق التجميع والثكنات بعد إجراء المسح الميداني لهم.

وكشفت أنجلينا ، عن مُقترحات أمنية تم تقديمها من قبل المعارضة المسلحة في حال عدم إكتمال تكوين "جيش موحد" ، تشمل إسناد مسؤولية تأمين بعض المناطق للقوات الأممية في مناطق مثل شارع نمولي –  جوبا ، بجانب تسليم معتقلات جهاز الأمن إلى الشرطة من أجل تهيئة الأجواء.