Skip to main content
ابيي - ٨ نوفمبر ٢٠٢٢

عودة نازحي أبيي إلى مناطقهم بعد نشر قوات من الجيش للحماية

قالت السلطات المحلية في مقاطعة رومامير بإدارية أبيي المتنازع عليها ، إن المواطنين الذين نزحوا بسبب الأحداث بدأوا في العودة إلى مناطقهم في "أنيت" و"أقوك".

في الشهر الماضي، اندلع قتال بين شباب مسلحين من تويج وأبيي بسبب نزاع حول الحدود مما أدى إلى نزوح الآلاف من المدنيين، وفقًا للمسؤولين.

وقال محافظ مقاطعة رومامير كوال أيوم لراديو تمازج ، إن الحكومة القومية نشرت قوات من الجيش في المنطقة عقب القتال لتجنب مزيد من الاشتباكات، مشيرا إلى أن نشر القوات ساهم في تخفيف خفف التوترات وسمح بعودة النازحين.

وأوضح أيوم:"لقد نزح سكان أنيت بسبب النزاع، عبروا النهر إلى الضفة الأخرى، وحاليا بدأ الناس في العودة إلى مناطقهم. المشكلة الوحيدة هو وجود المياه في الطرقات التي تعيق حركتهم".

وحث المحافظ المواطنين بتنظيف مساكنهم من الحشائش والبقاء يقظين وتفادوا اندلاع حرائق الغابات، وأضاف أنه لا يوجد خوف في المناطق بسبب وجود قوات من الجيش لتوفير الحماية.

من جانبه، قالت نيانكول، احدى العائدات، إن معظمهم يقطنون في نفس المجمع لأنهم يخشون الذهاب إلى منازلهم العشبية.

وأوضحت نيانكول انها فرت إلى أبيي بعد اندلاع الأحداث ولكنها واجهت صعوبات في العيش هناك، وأضافت أنها عادت إلى أنيت وفتحت محلا لبيع الشاي.

وأضافت :"نسكن في منزل واحد لان بيوتنا تقع وسط الحشائش وليس هناك ضمان".

من جهتها، قالت أطيانق مبيل، عائدة أخرى، إن الأمن أصبحت مستتب في المنطقة، مشيرة إلى أنها تعمل في مطعم.

بينما قال داو اشويل، عائد آخر، إن الناس الذين نزحوا إلى شمال النهر بدأوا في العودة إلى مناطقهم في الجانب الجنوبي.

وأوضح أن المشكلة التي وقعت لم تكن بين مواطني أبيي وتويج ولكن بين السياسيين من كلا الجانبين الذين ساهموا في تأجيج الصراع.