خرجت مظاهرات متفرقة في العاصمة السودانية الخرطوم ظهر اليوم الأربعاء، تلبية لدعوات إلى انطلاق "مليونية 17 نوفمبر" ضد قرارات رئيس مجلس السيادة الجديد عبد الفتاح البرهان، وسط استمرار المشاورات لتشكيل حكومة.

ودعت قوى إعلان الحرية والتغيير - في بيان - إلى استمرار المظاهرات "حتى سقوط الانقلاب"، كما دعا تجمع المهنيين السودانيين - في بيان - إلى "الحشد في مواكب الأربعاء"

وأغلقت السلطات السودانية جسورا رئيسية تربط العاصمة الخرطوم بمدينتي أمدرمان وبحري، قبل خروج مزيد من الاحتجاجات على الانقلاب العسكري.

وتستمر الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة في السودان لتشكيل الحكومة.

وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان - خلال لقائه بالخرطوم يوم الثلاثاء مساعدة وزير الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية مولي فيي، إن الجيش السوداني غير راغب في الاستمرار في السلطة، مؤكدا التزامه بالوثيقة الدستورية وإجراء حوار شامل مع كل القوى السياسية.

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، مولي في، التي زارت الخرطوم، إنها التقت رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك. دون إعلان تفاصيل اللقاء.

وقالت وكالة "سونا" للأنباء، على لسان رئيس مجلس السيادة البرهان، إن حمدوك ومعتقلين آخرين سوف يطلق سراحهم في غضون يوم أو اثنين.