شن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني "الجمعة"، طلعات جوية استهدفت مناطق أرياف بابنوسة، مما تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين.

وأكدت لجان مقاومة مدينة بابنوسة في بيان تحصل راديو تمازج على نسخة منه، أن الطيران الحربي استهدف قرية شعاع التي تأوي 618 أسرة من النازحين الفارين من مدينة بابنوسة.

وكشف البيان عن أن الغارات أسفرت عن مقتل كل من قسمة رحمة الله الحريكة، الموظفة بمحلية بابنوسة وطفلين آخرين. وقالت إن والدهما يعمل جنديا في الجيش ويقاتل داخل مباني الفرقة 22 ماشيا في بابنوسة.

وأشار البيان إلى أن أكثر من أربعة آخرين أصيبوا بينهم جدة الطفلين القتيلين ووالدتهم وآخرين.

وقال البيان، إن المنطقة التي تعرضت للقصف بواسطة الطيران العسكري، لا توجد فيها أي قوة تتبع للدعم السريع.

وأكد محمود جمعة، المتحدث باسم لجان مقاومة بابنوسة، أن الطيران ظل يقصف بصورة عشوائية عددا من المناطق بأرياف بابنوسة، مما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وسط المدنيين النازحين.

وأكد معمر القذافي، متحدثا باسم غرفة طوارئ مدينة بابنوسة، لراديو تمازج، أن قرية شعاع التي تبعد عشرة كيلوات جنوب مدينة بابنوسة تعرضت عصر الجمعة لقصف برميلين متفجرين سقطت في أماكن تجمع النازحين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وقال القذافي، إن قرية شعاع تعتبر مركزا رئيسيا لتجمع النازحين الفارين من مدينة بابنوسة.

وتابع: "القرية استقبلت أكثر من ثلاثة آلاف نازح ضمنهم أكثر من 600 أسرة".