اعتقلت الشرطة الأوغندية الأسبوع الماضي 77 لاجئا من جنوب السودان في مخيم بالابيك للاجئين في منطقة لامو الشمالية، على خلفية قتال عشائري بين أفراد قبيلة "النوير" أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

ووفقا لمسؤولي مكتب اللاجئين في المنطقة، وقع القتال بين مجتمعي "فانقاك وبُول" من قبيلة النوير، يومي "الأحد والأربعاء" الأسبوع الماضي.

وبحسب الشرطة من بين المشتبه بهم الـ 77 الذين تم اعتقالهم، 21 شاركوا في هجمات انتقامية وهم محتجزون حاليا في مركز شرطة مخيم بالابيك للاجئين.

وأوضح جون باسكوالي أودو، رئيس مجلس رعاية اللاجئين بمخيم بالابيك، أن القتال بدأ بعد أن تشاجر طفلان لاجئان في المدرسة.

وتابع: "تشاجر الأطفال في المدرسة، وحاول مدير المدرسة، تقديم المشورة للأطفال، لكن الأمر إنتهى بالشجار، وتمكن مدير المدرسة من احتواء الشجار في المدرسة، وبعد عودتهم إلى المنزل، قامت أمهاتهم بتأجيج الوضع وتصاعد الأمر إلى قتال بين العشيرتين".

وأضاف: "نشب الشجار  في قطاع 6 مربع (5 ب) مساء الأحد 24 مارس، وأدى إلى إصابة شخص بجروح خطيرة طعنا بالسكين، وتعرض شخص ثالث للضرب المبرح بالعصى".

ووفقا للمسؤولين، فهذه هي المرة الثانية خلال شهرين التي تندلع فيها شجار بين العشيرتين، مما يرفع عدد القتلى إلى ستة أشخاص.

وقال جيفري أوزبورن أوشينق، المفوض المقيم لمنطقة لامو، إنه يتم التحقيق مع المشتبه بهم الـ 77، لمعرفة الجناة الحقيقيين.

وقال: "خلال الأشهر الستة الماضية، قتل ستة أشخاص نتيجة الشجار العشائري، ولا نريد أن تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى، لذلك، سوف نتعامل مع هذا بشكل مباشر".