اتهمت لجان مقاومة مدينة رفاعة "الجمعة" قوات الدعم السريع باقتحام قرية دلوت بمحلية رفاعة بشرق الجزيرة، وإطلاق النار على عدد من الشباب، مما أسفر عن مقتل شاب منهم وإصابة أربعة آخرين.

وأكدت لجان مقاومة مدينة رفاعة في بيان صحفي تحصل راديو تمازج على نسخة منه أن مجموعة ممن وصفتهم بـ  "بمليشيا الدعم السريع" قامت باقتحام قرية دلوت البحر، مساء الخميس عقب صلاة التراويح.

وأوضح البيان أن القوة المهاجمة أطلقت النار على  مجموعة من شباب دون سن العشرين من سكان القرية، كان قد اعترضوا على دخول القوة المهاجمة إلى القرية. ممانتج عنه وفاة أحد الشباب وإصابة أربعة آخرين، وفق بيان اللجنة.

وقال المتحدث باسم لجان مقاومة رفاعة، مجاهد الرشيد، في تصريح لراديو تمازج إن القوة التي أطلقت النار فرت إلى المزارع المتاخمة للقرية.

واعتبر الرشيد أن الحادث هو امتداد لسلسلة الانتهاكات التي تمارسها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في محلية شرق الجزيرة وقرى منطقة رفاعة.

من ناحيته عبّر مستشار  قوات الدعم السريع، عمران عبدالله، في تصريح لراديو تمازج، عن أسفه الشديد لمايحدث في قرى الجزيرة من الانتهاكات التي تحدث للأبرياء.

واتهم عمران الاستخبارات العسكرية بتوزيع الزي الرسمي لـ "المجرمين" الذين قامت بإطلاق سراحهم من السجون والبستهم زي الدعم السريع وأمرتهم بمهاجمة القرى من أجل تشويه سمعة الدعم السريع، وفقاً لحديث عمران.

وقال عمران إنهم ألقوا القبض على عدد كبير من المتفلتيين الذين يرتدون ملابس الدعم ويرتكبون الجرائم باسمه، وفق حديثه.