Skip to main content
كسلا - ٢٦ مارس ٢٠٢٤

أطباء بلا حدود: "النازحون في مدينة كسلا يعيشون ظروفا قاسية"

قالت منظمة أطباء بلا حدود "الثلاثاء" إن ما يزيد عن 180 ألف نازح يعيشون في ظروف قاسية بمدينة كسلا شرقي السودان، حيث يعاني النازحون من من نقص الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والمرافق الصحية.

وأضافت المنظمة في بيان تحصل عليه راديو تمازج "هذه الظروف جعلت النازحين يعيشون أوضاعٍ معيشية مزرية".

وأوضحت المنظمة أن هناك حاجة ماسة للمزيد من المساعدات الإنسانية في جميع مناطق السودان بما في ذلك المناطق التي يصعب الوصول إليها كشرق السودان ودارفور والخرطوم.

وقالت أطباء بلا حدود إن حجم المساعدات المقدم حاليا في كسلا وفي عموم شرق السودان غير كافٍ.

وكشفت المنظمة عن أنها قدمت استجابة طبية وإنسانية لمدة عشرة أسابيع للنازحين بمدينة كسلا، اختتمت في العاشر من مارس الجاري، وتمثلت الاستجابة في تقديم خدمات في مجالات رعاية صحية أولية وصحة إنجابية وصحة نفسية.

ولفتت المنظمة إلى أن الأوضاع التي يعانيها النازحون هي فوق طاقة أي منظمة منفردة، طبقا لتعبير البيان، وطالبت المنظمة باتخاذ إجراءات عاجلة من قبل المجتمع الدولي.

وقالت أطباء بلا حدود إن معظم النازحين في ولاية كسلا هم أشخاص يعانون من حالة نزوح مزدوج، بعد أن فر معظمهم للمرة الثانية من ولاية الجزيرة بعد اجتياح قوات الدعم السريع لها في ديسمبر الماضي.

ونقلت أطباء بلا حدود عن أحد النازحين قوله: "بعد أن تمكنا من الحصول على المال للانتقال من ودمدني إلى مدينة كسلا، لم نجد سيارة، فاستخدمنا الكارو.. ثم استخدمنا الركشة".

وأشارت المنظمة إلى أن مراكز الإيواء في المدينة تعاني من الاكتظاظ.