نفت المعارضة المسلحة بقيادة مشار ،الأربعاء،ضلوعها في الهجوم على شاحنة تجارية في الطريق الرابط بين مدينة اويل وراجا،الأثنين الماضي.                                                               

وقال المتحدث بأسم المعارضة المسلحة بغرب بحر الغزال،نيكولا غابريل،في تصريح لراديو تمازج ،قبل أن يتهم هو الأخر قوات الجيش الحكومي بالضلوع في السرقات ،مشيراً إلي أنهم وجهوا قواتهم بعدم انتهاك حقوق المواطنين ،زاعماً أن قوات الجيش الحكومي هي التي تنهب المواطنين لأنها لم تصرف رواتبها لمدة ستة أشهر ،وقال بأن رئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت ايضا أكد ذلك مؤخراً.            

وفي سياق منفصل أكد مصدر طبي يعمل بمستشفى راجا،في تصريح لراديو تمازج ،أن سكان مدينة راجا الأن لا يتجاوز عدد الثلاثة ألف مواطن ،مشيراً إلي أن غالبيتهم كبار سن والنساء الحوامل ،كما أشار إلي أن اعضاء حكومة ولاية لول غالبيتهم يؤدون عملهم من خارج مدينة راجا حاضرة الولاية.هذا ولم يتسنى لراديو تمازج الإتصال بجانب الحكومة للتعليق على الخبر.                                             

فى الوقت الذى أرجع فيه  ذلك لعدم الإستقرار التي تشهدها مدينة راجا منذ الهجوم الاخير لقوات المعارضة المسلحة على المدينة في ابريل الماضي والذي سبب في فرار غالبية السكان إلي ولاية شرق دارفور .