طالبت زوجة الصحفي بأطومي أيول المعتقل لدي جهاز الأمن في جوبا منذ مايو الماضي بإطلاقة سراحه او تقديمه للمحاكمة.

 وقالت جوي اوليفر موري، في تصريح لراديو تمازج الجمعة ، أن الحكومة لم تقدم أي توضحيات حتى الأن عن أسباب إستمرار إعتقال زوجها لإكثر من (7) أشهر ، هذا وطالبت موري جهاز الأمن الوطني بتوجيه تهمة لزوجها باطومي وتقديمه للمحاكمة أو إطلاق سراحه  بدلاً من الإحتجاز التعسفي على حد تعبيرها.

واعربت جوي عن أسفها الشديد لإعتقال زوجها لاكثر من (7) أشهر ، موضحاً أن الجهود التي بذلتها الأسرة من أجل تسوية القضية لم تنجح مع جهاز الأمن وأضافت "نحن نعرف أنه صحفي في بلد يحدث فيها قمع للحريات والحكومة لا تريد أن توضح لنا سسبب إعتقاله حتى الأن وهو في المعتقل" 

و كان  جهاز الأمن الوطني قد إعتقل في مايو من العام الجاري، الصحفي باطومي أيول الذي كان يعمل بصحيفة المسار الناطقة بالعربية وحتي الأن لم يتم تقديم التهمة له ومازال محتجز بمقر جهاز الأمن الوطني بجوبا.