Skip to main content
جيبوتي - ٢٧ مارس ٢٠٢٤

تعيين لورانس كورباندي مبعوثا للايقاد إلى السودان

أعلن السكرتير التنفيذي للكتلة الإقليمية "إيقاد" الدكتور ورقنيه قيبيهو، تعيين لورانس كورباندي من جنوب السودان، مبعوثا خاصا للإيقاع إلى السودان.

وجاء في بيان التعيين الذي اطلع عليه راديو تمازج الثلاثاء: "بعد القمة الاستثنائية الحادية والأربعين لجمعية الإيقاد وبالتشاور مع رئيس الجمعية رئيس جمهورية جيبوتي، يعلن السكرتير التنفيذي للإيقاد الدكتور ورقنيه قيبيهو، تعيين لورانس كورباندي من جنوب السودان مبعوثا خاصا للإيقاد إلى جمهورية السودان

وأضاف: "لقد كلف الدكتور ورقنيه السيد كورباندي، بدور محوري للمساعي الحميدة، وكلفه بمسؤولية المشاركة الفعالة وتسهيل الحوار والبحث عن أرضية مشتركة في أزمة السودان، وتقديم المشورة بشأن الطريق إلى الأمام ".

وفي رده على قرار تعيين لورانس كورباندي. قال إدموند ياكاني، ناشط المجتمع المدني البارز في جنوب السودان، "أدت جهودنا الطويلة في مجال الدعوة والضغط إلى اتخاذ قرار التعيين، وهذه فرصة لجنوب السودان للمشاركة بشكل فعال وبناء في وضع اللمسات النهائية على حل سياسي شامل ودائم للأزمة السياسية في السودان ".

وأعرب ياكاني، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن سعادته لتمثيل جنوب السودان، في السعي لتحقيق تسوية سلمية في الدولة الشقيقة السودان.

وقال: "سيدعم منظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، المجتمع المدني السوداني بشكل فعال من أجل المشاركة والتمثيل الهادفين في عملية البحث عن حل سياسي دائم للعنف في السودان.

لورانس كورباندي، هو محام وسياسي مشهور من جنوب السودان، خبرته تمتد لعقدين من الزمن في مجال الحكم والعلاقات الدولية والدبلوماسية.

وقد شغل مناصب حكومية رفيعة في جنوب السودان، منها المستشار القانوني لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت.

ومع خلفيته كممارس قانوني ودبلوماسي متمرس، يتمتع كورباندي بمعرفة واسعة بالقرن الأفريقي ومنطقة إيغاد والشرق الأوسط، فضلا عن فهم عميق لعمل المنظمات الدولية والإقليمية.

ويعتبر تعيين لورانس كورباندي مبعوثا خاصا للإيقاد إلى السودان جزءا من التزام إيغاد بمعالجة الصراع في السودان من خلال القنوات الدبلوماسية.

وفي يناير، علق الجنرالات العسكريون الحاكمون في السودان عضوية البلاد في الإيقاد، التي حاولت التوسط في محادثات السلام بين الأطراف المتحاربة.

وتقاتل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي بعد توترات بشأن خطط انتقال سياسي جديد.

أدى القتال إلى مقتل الألف ونزوح نحو 8.5 ملايين شخص، صنف أنه أكبر أزمة نزوحا في العالم وفقا للأمم المتحدة.