Skip to main content
سنار - ٢٢ مارس ٢٠٢٤

استخبارات الجيش تعتقل سياسيين ونشطاء غرف الطوارئ في سنار

اعتقلت الاستخبارات العسكرية بولاية سنار في السودان، عباس إمام، عضو المكتب السياسي للحزب بولاية سنار والحبيب فيصل الريح وعدد من الكوادر بغرف الطوارئ بالولاية دون إبداء أي أسباب.

وقال حزب الأمة القومي في تعميم صحفي حصل عليه راديو تمازج، إن الاستخبارات العسكرية بولاية سنار، اعتقلت الأحباب عباس إمام، عضو المكتب السياسي للحزب بالولاية، والحبيب فيصل الريح، وعدد من الكوادر بغرف الطوارئ بالولاية دون إبداء أي أسباب ولم يطلق سراحهم.

ووفقا للحزب الأمة، لا يزال عبد الماجد بشري خاطر، وعبد السلام مركز، والشيخ الزين أمبدة، قيد الاعتقال منذ أكثر من شهر بمعتقلات الاستخبارات في سنار.

وادان حزب الأمة القومي، استمرار الاستخبارات العسكرية للجيش باعتقال الكوادر والناشطين في غرف الطوارئ على أساس جهوي دون مبررات مقنعة.

وطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين فورا، وأنه يحمل الاستخبارات العسكرية بولاية سنار المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين.

وشدد على أن استمرار هذه الانتهاكات بحق المدنيين يخالف القانون الإنساني الدولي، ويجعل من الاستخبارات العسكرية أداة للقمع والتنكيل بحق المواطنين، مطالبا قيادة القوات المسلحة بحسم هذه الانتهاكات.

من جانبه أكد حامد أحمد حامد، رئيس حزب المؤتمر السوداني، بولاية سنار في تصريح خاص لراديو تمازج، أن بعد سقوط مدينة مدني وأصبحت قوات الدعم السريع على مشارف سنار، مارست الاستخبارات العسكرية للجيش السوداني، وكتائب الحركة الإسلامية، العديد من الانتهاكات في مختلف المحليات السبع.

وأبان السياسي، أن تم اعتقال عدد كبير من الناشطين في غرف الطوارئ الذين يعملون من أجل مساعدة النازحين، ولم يتم تقديم لأي محاكمات ويواجهون الاعتقال لفترة طويلة دون عدالة.

وقال إن تم اعتقال عدد كبير من قيادات الأحزاب السياسية في سنار، وسنجة ومناطق أخرى.

وتابع: "قبل يومين تم اعتقال محمد يوسف، العضو في الحرية والتغيير في سنار، واعتقال فيصل الريح وأستاذ عباس الامام، قياديين في الحزب الأمة، ولا نعرف عنه أي معلومات".

ووصف الاعتقالات إنها انتهاك واضح من قبل الاستخبارات وكتائب الحركة الإسلامية، وناشد المنظمات والأمم المتحدة بضغط على الجيش السوداني من أجل إطلاق سراح المدنيين ومتطوعي غرف الطوارئ والناشطين والسياسيين المعتقلين.