Skip to main content
جنوب السودان - ٢٣ مارس ٢٠٢٤

نازحو بابنوسة بمركز مدينة الميرم بغرب كردفان يشتكون من انتشار الإسهالات

شكا النازحون الفارون من القتال بمدينة بابنوسة يوم "الجمعة"، من انتشار الإسهال المائي والاستفراغ وسط الأطفال والكبار بمركز إيواء مدينة الميرم بولاية غرب كردفان.

وكشف عدد من النازحين خلال جولة لراديو تمازج، بمركز الميرم، عن تفاقم الأوضاع بصورة كبيرة داخل المخيم نتيجة لانتشار الأمراض وتدهور البيئة الصحية وانتشار الثعابين والحشرات.

وأكدت النازحة، بثينة حماد حمدان لراديو تمازج، أن منذ وصولهم إلى الميرم قبل شهر، ظهر مرض الإسهال المائي وسط الأطفال بصورة كبيرة، وانتقل المرض إلى كبار السن بصورة واسعة.

وقالت إن المستشفى تعمل في الأوقات النهارية فقط، مما أضطرهم للذهاب للمراكز الخاصة التي يرتفع فيها قيمة العلاج، ولا يستطيع النازحون دفع تكلفة العلاج. الخارجي.

وأضافت: "توجد ثماني حالات حاليا داخل المركز، والبيئية داخل المركز غير مهيأة للسكن نتيجة لانتشار الثعابين والحشرات السامة".

وأكدت النازحة آلاء النور سليمان، حالات الإسهال المائي وسط النازحين الأطفال وكبار السن. وقالت إنها تعاني من مرض الإسهال المائي أيضا.

وأضافت أن أغلب حالات الإسهال المائي تظهر في الفترة المسائية، وأن المستشفى يغلق في المساء، والنازحين لا يملكون قيمة العلاج في المراكز الخاصة نسبة لارتفاع فاتورة العلاج.

وأشارت إلى تدهور البيئة بالمركز نتيجة لانتشار الذباب، مما ساعد في انتشار الأمراض وسط النازحين.

وأكد النازح وسيم، أن على الرغم من انتشار الإسهال المائي، لا توجد رعاية صحية كاملة للنازحين، مما فاقم من أوضاعهم الصحية.

وطالب المنظمات العالمية العاملة في مجال الصحة بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة الأطفال وكبار السن بالمركز.