Skip to main content
جونقلي - ١٥ أغسطس ٢٠٢٢

مظاهرات في بور إحجتاجا على استمرار اعتقال قيادات نقابة العمال

خرج العشرات من موظفي الخدمة المدنية إلى الشوارع في مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي، اليوم "الإثنين"، في تظاهرة سلمية احتجاجا على الاحتجاز المطول لزملائهم الذين تم اعتقالهم الأسبوع الماضي.

يوم الجمعة، ألقت الشرطة القبض على رئيس نقابة عمال جونقلي ديفيد ميان، والأمين العام للنقابة، صمويل ماجير لوج، وروبن ماتيوب من نقابة المعلمين في مبنى وزارة التعليم أثناء محاولتهم تنظيم مظاهرة سلمية بشأن عدم دفع الرواتب والمتأخرات.

وقال إبراهيم قيو، المتحدث باسم النقابة، أثناء تلاوة البيان الاحتجاج داخل المجلس التشريعي الولائي الاثنين، إن تم رفض الإفراج بكفالة لمسؤولي النقابة المحتجزين لدى الشرطة.

وقال: "حتى بعد أن أمضوا ثلاثة أيام رهن الاحتجاز لدى الشرطة دون توجيه تهمة واضحة لهم، حُرموا من الإفراج بكفالة". "يمنحنا الدستور الانتقالي لجنوب السودان حرية التجمع وتكوين الجمعيات، لذلك نطالب بإطلاق سراحهم".

كما كرر المتظاهرون دعواتهم لدفع متأخرات رواتبهم وحذروا من أنهم سيواصلون النزول إلى الشوارع إذا لم تتم تلبية مطالبهم.

وقال أبراهام مدينق، نائب رئيس النقابة، إن الاحتجاز المطول لزملائهم غير "قانوني"، ودعا إلى الإفراج عنهم أو تقديمهم إلى المحكمة.

وقال مجال دانيال، المتحدث باسم الشرطة في جونقلي لراديو تمازج، أن استمرار احتجاز المعتقلين لدواعي التحقيق معهم، وأنهم سيقررون إطلاق سراحهم بالكفالة عند انتهاء التحقيقات.

من جانبها أكدت الناطقة باسم مجلس التشريعي الولائي، غريس ماطوت، تسلمهم مذكرة المحتجين، وقالت: "لقد تلقينا المذكرة وسنناقشها غدا في المجلس".