Skip to main content
بورتسودان - ٢٦ مارس ٢٠٢٤

منظمة محلية: "52 ألفاً فروا من محلية أم بدة إلى محلية كرري بسبب الحرب"

قالت منظمة محلية تطوعية بالسودان، في تقرير لها، إن 52 ألف شخص فروا من محلية أمبدة إلى محلية كرري شمالي أم درمان منذ اندلاع الحرب.

واجتاحت قوات الدعم السريع محلية أم بدة منذ بداية النزاع. لتأمين إمداد العتاد والمقاتلين الذي يصلها من إقليم دارفور.

وقال محمد يحيى، مسؤول الموارد البشرية والاتصال بمنظمة السودان للتنمية الاجتماعية "سودو"، لراديو تمازج، إنهم "أحصروا نزوح نحو 52 ألف فرد من محلية أمبدة إلى محلية كرري في شمال أم درمان".

وأشار إلى أن الحصر اقتصر على دور الإيواء في المحلية البالغ عددها 140 دارا، معظمها كانت في الأصل مدارس.

وتشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 66% من النازحين داخليا يقيمون عند أقاربهم ومعارفهم وأصهارهم فيما يُطلق عليه المجتمع المستضيف.

وأفاد يحيى، بأن مكتب الخرطوم لمنظمة "سودو" العاملة في مجال التنمية، نفّذ أول مشروع بعد الحرب، يتمثل في حصر الفاعلين على الأرض في ولايتي الخرطوم والجزيرة ومشاريع التكايا والمتطوعين في القطاع الصحي.

وأضاف: "نفذنا مشروع دعم نقدي مباشر لتلبية احتياجاتهم، استهدف ألفين أسرة في ولاية الخرطوم بمحلياتها السبع، وجرى توزيع الحصة بناءً على تعداد السكان وتقديرات نسب النزوح خلال الحرب، حيث كان الدعم 100 دولار".

وشدد على أن الوضع الإنساني في كرري يُعتبر حرجا، في ظل تزايد الاحتياجات الإنسانية وضعف الاستجابة.

وقال متوكل عبدالله، نازح من محلية أمبدة، أحد المستفيدين من المنظمة، لراديو تمازج، إنه نزح من محلية أمبدة إلى الثورات بمحلية كرري، وأكد تسلمه مبلغ 100 دولار امريكي من منظمة السودان للتنمية.

وأضاف: "الدعم كان يفترض لمدة 4 شهور، لكنني تسلمت شهر واحد فقط".