Skip to main content
النيل الازرق - ١٥ أبريل ٢٠٢٤

مبادرة شباب النازحين بمعسكرات قنيص شرق والرصيرص تدشن مشروع دعم المجتمع

دشنت مبادرة شباب النازحين بمخيمات الروصيرص وقنيص شرق، بالتعاون مع مبادرة شباب المدن الثلاث بمحافظة ود الماحي، وبتمويل من منظمة كافا للتنمية، مشروع دعم المجتمع من أجل تنمية ورفع قدرات نازحي مدينة ود الماحي، الذين نزحوا إلى منطقتي الروصيرص وقنيص، إبان اندلاع ا الصراع القبلي بين قبيلتي الفونج والهوسا في العام 2021.

وأكد خضر عوض البدري، رئيس مبادرة شباب المدن الثلاث، في تصريح لراديو تمازج، أن مبادرته ظلت تعمل في مدينتي ود الماحي والروصيرص من أجل التعافي من الأحداث القبلية التي شهدتها محافظة ود الماحي، وأدت إلى نزوح أعداد كبيرة من مواطني المحافظة إلى مدينتي الروصيرص وقنيص.

وأوضح خضر أن مبادرة شباب المدن الثلاث بالتعاون مع مبادرة شباب النازحين وبدعم من منظمة كافا للتنمية، أعلنت انطلاق مشروع تنمية المجتمع بورش لعدد 60 متدرب من المخيمين بواقع 30 متدرب لكل مخيم بعنوان "الحماية المجتمعية".

وأشار خضر، أن المشروع يشمل عدد من الأنشطة المتعلقة برفع قدارت النازحين وتشمل تنمية الصناعات اليدوية، والوعي بمخاطر سرطان الثدي، وبث الوعي المجتمعي.

وأكد بدر حسين عوض، منسق معسكرات نازحي الصراع القبلي في محافظة الروصيرص، أن عدد المعسكرات وصل 10 معسكرات، منها 6 في منطقة قنيص وأربعة في مدينة الروصيرص.

وتابع: "عدد النازحين في هذه المعسكرات 4200 أسرة".

وأشار بدر، إلى أن هذه المعسكرات تشهد العديد من مبادرات الشباب النازحين الذين انتظموا في أعمال وصفها بالجليلة من أجل رفع الوعي والنهوض بمجتمع النازحين عبر رفع القدرات وامتصاص الصدمات النفسية من آثار النزوح.

وأكدت النازحة زهراء محمود، من معسكر مدرسة عمر الفاروق|، أنها ممتنة لشباب النازحين الذين قدموا مبادرة جميلة من ترقيتهم وتقديم الوعي لهم.

وطالبت زهراء المنظمات والحكومة، بضرورة دعم النازحين في عدد من الاحتياجات الأساسية من الصحة والتعليم.

وقالت إنهم لم يتلقوا أي دعم طيلة الفترة الماضية، رغم الحوجه الماسة والكبيرة للدعم.

وطالبت النازحة هدية أتيم، من معسكر حفصة في قنيص، بضرورة عودة المنظمات الدولية ومباشرة دعمها للنازحين كما كانت في السابق.

وشكرت هدية منظمة "كافا" وبرنامج الأغذية العالمي، لجهودهم في دعم النازحين. معبرة عن أمنيتها بعودة الأوضاع إلى طبيعتها حتى تعود إلى موطنها الأصلي.