قالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن عدد قتلى مظاهرات مليونية 30 يونيو، ارتفع إلى "تسعة" أشخاص.

يوم الخميس، خرج ملايين السودانيين بجميع الولايات في مليونية 30 يونيو التي دعت إليه قوى الثورة الرافضة لقرارات 25 أكتوبر، التي أصدرها رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.

وأبانت لجنة أطباء السودان المركزي، أن الشهيد التاسع سقط متأثرا بإطلاق الرصاص الحي في بطنه، ليرتفع عدد القتلى إلى (9) أشخاص يوم الخميس، مشيرا إلى أن عدد القتلى منذ قرارات أكتوبر وصل إلى 122 قتيلاً.

وقالت الطبيبة إحسان فقيري، عضو المكتب الموحد للأطباء السودان، لراديو تمازج، أن قوات الأمن في ولاية الخرطوم استخدمت العنف المفرط "غير مسبوق" في مواجهة المتظاهرين السلميين، بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع. مما أدت إلى سقوط (9) قتلى. وعشرات الجرحى.

وأوضحت فقيري، أن عدد جرحى مليونية 30 يونيو في المستشفى الدولي بمدينة بحري تجاوز الـ (100) شخص، بالإضافة للجرحى في بقية المستشفيات الأخرى.

مساء يوم الخميس، أصدرت الآلية الثلاثية المكونة من الاتحاد الأفريقي، والإيقاد، والأمم المتحدة بياناً، أدانت فيه الاستخدام المفرط للقوة من قبل قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين السلميين.

وجاء في بيان أن تقييد شبكة الإنترنت والهاتف المحمول انتهاك لحرية التعبير والوصول إلى المعلومات، وأكدت على ضرورة إجراء تحقيقات موثقة في جميع حوادث العنف.

وأعربت الآلية عن خيبة أملها إزاء استمرار استخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن وانعدام المساءلة عن مثل هذه الأعمال، على الرغم من الالتزامات المتكررة من جانب السلطات.

وقالت الآلية: "ندعو السلطات مجددا إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوقف العنف ووضع حد للاعتقالات والاحتجازات التعسفية واحترام الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي."

وأكدت الآلية الثلاثية، التزامها بدعم وتسهيل حل سوداني القيادة والملكية للأزمة، حل يؤدي إلى استعادة النظام الدستوري والتحول الديمقراطي.