Skip to main content
جنوب السودان - ٢ أبريل ٢٠٢٤

الشعبية في المعارضة تدين استمرار قيود الحركة على رياك مشار

أدانت الحركة الشعبية لتحرير السودان في المعارضة استمرار قيود الحركة، على زعيمها الدكتور رياك مشار في العاصمة جوبا.

ومنذ أن عاد رياك مشار، إلى جوبا في عام 2019، لتشكيل حكومة انتقالية مع الرئيس سلفا كير وجماعات المعارضة الأخرى، لا يزال غير مسموع لمشار مغادرة العاصمة جوبا.

في أغسطس 2022، قال رياك مشار، إنه عالق في جوبا وغير مسموع له بالحركة في أول تصريح رسمي منذ دخوله العاصمة.

وقالت رجينا جوزيف كابا، سكرتيرة العام للحركة الشعبية في المعارضة في مؤتمر صحفي الإثنين بجوبا إن "زعيم الحركة رياك مشار، لا يستطيع التحرك، لذلك يطالبون بمساحة لحريات المدنية والسياسية".

وتابع: "يجب على كل مرشح أن يتحرك لرؤية أعضائه ويقوم بحملته، وعندما نتحدث عن الحملات الانتخابية، كيف يمكن القيام بها ولا تستطيع القادة الآخرون التحرك؟"

وقال: "يمكن للحركة الشعبية لتحرير السودان في الحكومة أن تتحرك وتقوم بكل أنواع الحملات، لكن الأحزاب الأخرى ليس لها الحق في التحرك".

واتهمت، حزب الحركة الشعبية في الحكومة بـ "إسكات المعارضة"، بسبب استمرار قيود الحركة على رياك مشار في جوبا.

من جانبه دعا فال ماي دينق، المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية في المعارضة، إلى رفع القيود المفروضة على حركة النائب الأول للرئيس رياك مشار.

وكشف أن أعضاء آخرين في الحركة الشعبية في المعارضة متواجدون أيضا في جوبا، مفروض عليهم قيود الحركة دون أن يذكر أسماءهم.

وتابع: "لدينا قيود، وليست فقط على الرئيس، بل هناك أيضا أعضاء آخرين في الحركة مفروض عليهم قيود".