Skip to main content
الفاشر - ٢٣ مارس ٢٠٢٤

الفاشر: النازحين بمعسكر أبوجا وأبوشوك يعيشون ظروف مأساوية

يواجه العشرات من الأسر الفارة من مخيم السلام "ابوجا" بسبب المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ظروف مأساوية في "روضة أم جمعة، بمخيم نيفاشا بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور.

وقال رئيس المركز محمد عبد البشر ادم، لراديو تمازج، أن الفارين من مخيم ابوجا فروا من محلية جبل سي غربي الفاشر بسبب انفجار الأوضاع في دارفور  عام 2003، إلى مخيم ابوجا للنازحين، قبل أن يفروا مجددا من مخيم ابوجا إلى رياض أطفال بمخيم نيفاشا بعد أن تفاقمت أوضاعهم الأمنية بسبب المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محيط بوابة مليط شمال الفاشر.

وأضاف أن النازحين في الرياض والمدارس، دون مأكل ومياه شرب ويحتاجون من المنظمات توفير الغذاء وخيام الايواء والبطاطين وتوفير الأمن من قبل السلطات حتي يتثني لهم العودة إلى مخيم أبوجا.

وذكر محمد عثمان اسحق، وهو رجل في الستين من العمر، أنه نزح بسبب الحرب ويحتاج إلى أكل وشراب وأدوية ومدارس للاطفال.

فيما قالت خديجة محمد آدم، أم لثلاثة اطفل، إنها نزحت من معسكر ابوجا، وتعاني هي وأطفالها من سوء الاوضاع المعيشية ولم يقدم لهم مساعدة إنسانية، وطالبت جهات الاختصاص بتوفير الغذاء والدواء وكيس الرمضان.

تحتضن روضة ام جمعة بمخيم نيفاشا نحو 50 أسرة، فروا من مخيم ابوجا بسبب المعارك بين الجيش والدعم السريع منذ أكثر من شهر.