رحبت المعارضة المسلحة بقيادة مشار ،الأربعاء، بمبادرة احياء اتفاقية تسوية الأزمة في جنوب السودان التي تم توقيعها في أغسطس من العام 2015 ،وسط تحذيرات للإيقاد بالتمادي في ابقاء كير في ىالسلطة دون مشاركة الأخرين.                                                                                

وقال القيادي بالمعارضة المسلحة بقيادة مشار ،مناوى بيتر جادكوث ،في تصريح لراديو تمازج أنهم ليست لديهم إعتراض كبير في الجدول المطروح من قبل الإيقاد لإحياء اتفاق السلام ،مشيراً إلي أنهم طالبوا الإيقاد مراراً إن إتفاقية السلام التي تم توقيعها في أديس ابابا الطرف الرئيسي فيها مشار وبقية الأطراف الأخرى وبالتالي لا يمكن تنفيذها بدون مشاركة جميع الأطراف ،كما أشار إلي أن تعبان دينق قاي أصبح الأن جزء اساسي من الحكومة والأن ينفذون سياسات الحكومة وليس اتفاق السلام،إلي جانب ذلك شكك جادكوث في قدرة الإيقاد في احياء الإتفاقية يرضي جميع الأطراف ،في إشارة إلي أن الإيقاد ظلت تطفي الشرعية لحكومة كير التي فشلت في تقديم أي شي لشعب جنوب السودان،وأوضح بأن أي محاولة من الإيقاد لبقاء كير في الحكومة بدون مشاركة الأخرين يؤدي إلي الإنهيار الكلي لإتفاقية تسوية النزاع في جنوب السودان.                                                                                                                     

بينما المتحدث بأسم الرئاسة في جنوب السودان اتنج ويك اتنج من جانبه ،قال بأن الاحياء جاءت من قبل الإيقاد ،لكنهم في الحكومة بقيادة كير وتعبان دينق قاي نائب رئيس الجمهورية يرون بأن تنفيذ الإتفاقية بشكل سلسل ،وأوضح في تصريح لراديو تمازج أنهم في الحكومة ينتظرون توضيح من وفد وزراء دول الإيقاد المنتظر قدومه إلي جوبا الأسبوع المقبل لمعرفة  المقصود من احياء اتفاق السلام.