كشف تقرير حديث صادر من منظمة العو الدولية (امنستي) ،عن قيام شركة مقرها بريطانيا بدور الوسيط في صفقات أسلحة محتملة ضخمة إلي جنوب السودان.                                              

واشار التقرير إلي أن الوثائق التجارية أثبتت بأن شركة المسجلة في المملكة المتحدة متورطة في توريد أسلحة صغيرة وأسلحة خفيفة وذخائر بقيمة ما لايقل عن (46) مليون دولار إلي جنوب السودان.        

ويكشف التقرير المعنون "من لندن إلى جوبا: دور الشركة المسجلة في واحدة من أكبر صفقات الأسلحة إلى جنوب السودان، ولفت التقرير إلي أن الحكومة البريطانية كانت على بينة من الممارسات المماثلة التي تجري على الأراضي البريطانية لأكثر من ثماني سنوات، دون اتخاذ إجراءات تنظيمية فعالة.      

واضاف "ان جنوب السودان ينزع إلى الاسلحة التى استخدمت لقتل وتشويه الالاف من المدنيين مما تسبب فى اكبر أزمة للاجئين فى افريقيا. وقال جيمس لينش، رئيس منظمة العفو الدولية لمراقبة الأسلحة وحقوق الإنسان: "لقد كانت الحكومة البريطانية مؤيدا صريحاً لحظر الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى جنوب السودان، لكنها تغض الطرف عن الصفقات غير القانونية.وذلك وفقا لرئيس منظمة العفو الدولية لمراقبة الأسلحة وحقوق الإنسان.                                                              

   و أقر رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت، في خطاب بثته التلفزيون القومي مؤخراُ، أن الحرب المستمرة في بلاده أنهي آمال الشعب والحكومة في تحقيق التنمية وأن الحرب المستمر منذ عام ٢٠١٣ أرهقت خزينة الدولة، مما أدت الى أستخدام اموال التنمية في الحرب بدلا من توجيهها في قطاعات البنية التحتية والصحة والتعليم.