أعلنت حكومة السودان، استعدادها لتقديم كافة المساعدات والتسهيلات الممكنة بما يحقق الرضا الاجتماعي في إطار القوانين المنظمة للعمل الإنساني والعمل الاجتماعي الغذائي، مبينا أن جهود الدبلوماسية السودانية المستمرة للاستجابة للمتطلبات ذات العلاقة بالشأن الوطني وسيادة الدولة.

جاء ذلك في اجتماع اللجنة العليا، للتعامل مع الأمم المتحدة، التي ترأس عضو مجلس السيادة السوداني الفريق مهندس إبراهيم جابر.

وقال جراهام عبد القادر، وزير الإعلام المكلف، الناطق الرسمي باسم اللجنة في تصريحات عقب الاجتماع، إن الاجتماع ناقش تقرير فريق خبراء التنسيقية الوطنية الخاص بالقرار 1591 ودراسة كافة الجوانب المتعلقة به.

وأوضح أن الاجتماع تطرق أيضا لقضايا السودان في الأمم المتحدة، والجهود المبذولة من مندوب السودان في الأمم المتحدة ووزارة الخارجية.

وأضاف أن الاجتماع خرج بعدة توصيات ومخرجات تتعلق بالمعالجات الإنسانية والمعالجات المرتبطة بالإنتاج الزراعي والإنتاجية والقضايا ذات العلاقة بالعمل الإنساني الوطني والخارجي".

وأشار إلى أن عددا من المنظمات تقدمت بمقترحات، لكن لم تلتزم بالمطلوبات وتقديمها في الوقت المطلوب، مما يتطلب المزيد من الدراسة.

وتابع: "الاجتماع تناول عدة قضايا مهمة أولها، قضية الوضع الإنساني في البلاد، ومفوضة العون الإنساني، قدمت تقريرا عن الموقف الإنساني والجهود المبذولة لمعالجة الأوضاع، خاصة في ولايات دارفور والولايات المتأثرة بالحرب".

وأوضح أن وزير الزراعة، قدم تقريرا بشأن الموقف الغذائي في البلاد. قال فيه إن السودان يحتاج إلى 3.9 ملايين طن من الذرة، ما يعني أن هناك فرقا طفيفا مقارنة بإنتاج نحو 3.3 ملايين طن من الذرة هذا العام.

وقال إن إنتاج الدخن لهذا العام 683 ألف طن، بجانب المنتجات الزراعية الاخرى.

ووفقا للناطق الرسمي باسم الحكومة، فإن وزير الزراعة أشار إلى هنالك تقارير ستكون متوالية بشأن الإنتاج الزراعي والمخزون الاستراتيجي الذي تجاوز 4.7 ملايين طن من الاحتياطي الغذائي، مشيرا إلى أن المشكلة هي كيفية إيصال هذه المواد إلى المحتاجين داخل المدن وبعض الولايات.