Skip to main content
شرق الاستوائية - ٢٧ مارس ٢٠٢٤

حاكم شرق الاستوائية يوجه محافظين الجدد بتوعية السكان عن انتاج الغذاء

وجه حاكم ولاية شرق الاستوائية في جنوب السودان، محافظي المقاطعات الثلاث الذين تم تعيينهم حديثا بتوعية وتعليم السكان على المستوى الشعبي لإنتاج المزيد من الغذاء لاحتواء الانكماش الاقتصادي الذي يضرب البلاد.

وكان الحاكم لويس لوبونق لوجور، يتحدث خلال مراسم أداء اليمين الدسترية للمحافطين المقاطعات الثلاثة: "فوليفولي بنجامين اولوم، محافظ مقوي، وديفيد نيايي لومورو، محافظ كبويتا الشمالية، وفول لوكالي لومانا محافظ مقاطعة كبويتا الجنوبية، ونائب مفوض لجنة التأمينات الحكومية سايمون لودوان.

ويوم الجمعة الماضي، أقال الرئيس سلفا كير، عدد من المسوؤليين في عدد من الولايات ضمن حكومة ولاية شرق الاستوائية.

ووفقا لوبونق، في خطابة إن جنيه جنوب السودان سيتمر في الانخفاض مقابل الدولار الأمريكي، حتى يبدأ السكان في الإنتاج المحلي.

وأضاف: "الناس يبكون على الدولار لكن يجب أن تعلموا أن الدولار لن ينخفض أبدا إذا لم ننتج، علينا أن ننتج فائضا حتى نبيع بعضا منه، كما يجب على مربي الماشية ألا يحتفظوا بهذه الحيوانات للزواج فقط، بل يجب تحسين الإنتاج الحيواني"

وتابع: "علينا تحسين تحصيل الإيرادات في المقاطعات، لأنه يجب علينا جمع الضرائب من شعبنا ولا نستطيع الاعتماد على النفط من الان".

وجه الحاكم لوبونق، المسؤولين الجدد بتقديم الخدمات بشكل عادل لجميع السكان بغض النظر عن أحزابهم السياسية وأمرهم بتقديم تقارير إليه مرتين في اليوم".

وفيما يتعلق بمسألة الحدود الداخلية، طلب الحاكم من القادة السياسيين التوقف عن التحريض على الصراع.

وقال: "يجب عليك حل المشاكل على المستوى الشعبي دون توقع المزيد من الحاكم، والحدود الداخلية هي قنبلة موقوتة في كل مكان ويجب تركها هكذا للجنة في المستقبل".

واضاف: "من المؤسف للغاية أنه حتى القادة السياسيين يدعمون الحرب فيما يتعلق بقضايا الأراضي، شعبنا يعرف حدوده التاريخية وعليه أن يظل كذلك. ليس هذا هو الوقت المناسب للقتال على الحدود الداخلية لأن لدينا الكثير من الأمور التي يتعين علينا حلها كدولة".

من جانبه، تعهد أولوم محافظ مقاطعة مقوي، الذي تحدث نيابة عن المحافظين الجدد، بإعطاء الأولوية لتحسين الأمن في الولاية.

وقال: "وعدنا كمسؤولين معينين حديثا هو أننا سنعمل بلا كلل لدعم الحكومة والشعب في تحسين الأمن في الولاية، والثاني هو وحدة شعبنا لأن الصراعات الطائفية تؤثر على التنمية، ونعد بأننا سنجد طرقا لمعالجة هذه القضايا، سنحاول فرض سيادة القانون في أماكننا حتى يتم توجيه الناس".