تمكنت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المحدودة، بولاية جنوب دارفور بالتعاون مع جهات محلية، "الأحد"، من مد منطقة الصناعات بمدينة نيالا بالإمداد الكهربائي، وذلك بعد توقف الإمداد من المدينة منذ عيد الأضحى الماضي بسبب القتال بين الجيش والدعم السريع.

ولم تشمل عودة الكهرباء المناطق السكنية. وتعتبر الخطوة بداية للتشغيل التدريجي لكهرباء مدينة نيالا.

وقال مدير إدارة توزيع كهرباء جنوب دارفور، محمد الحافظ النور، لراديو تمازج، إن هناك برمجة لصيانة خطوط الكهرباء في المدينة تم وضعها والشروع فيها بعد توقف المعارك في نيالا.

وأوضح أن الخطة ستتم على خمسة مراحل، كاشفا عن الانتهاء من تنفيذ مرحلتين، هما المرحلة الخاصة بصيانة خطوط نقل الكهرباء من محطة التوزيع، والمرحلة الخاصة بصيانة محطة التوزيع نفسها.

وأوضح أن المرحلتين تم تنفيذهما بمساعدة المسؤولين في ولاية جنوب دارفور.

وأشار إلى أن أعمال الصيانة كانت قد توقفت بسبب شح الإمكانيات، لافتا إلى أن مبادرات من جهات محلية أفضت إلى مواصلة أعمال الصيانة.

وقال إن خطوة مد منطقة الصناعات بالكهرباء تعتبر الخطوة الأولى في إعادة تشغيل كهرباء مدينة نيالا بعد توقف قارب العام، مشيراً  إلى أن المواطن قابل الخطوة بفرحه عارمة على الرغم من أنها لم تشمل الأحياء السكنية.

وكشف عن حوجه منطقة وسط المدينة إلى إعادة تشيد شبكات توزيع الكهرباء نتيجة للضرر الكبير الذي لحقها بسبب الحرب، مناشدا الجميع بالتعاون معهم حتى يقوموا بدورهم وتنعم المدينة بالكهرباء.

وعبر المواطن عبد الحليم موسى، من حي خرطوم بالليل، في حديث لراديو تمازج، عن سعادته بالعودة التدريجية لشبكة الكهرباء، وطالب الجهات العاملة في الكهرباء ببذل المزيد من الجهود لكي تصل إلى الأحياء السكنية.

من جانبها بينت المواطنة عوضية سليمان من حي الجير، في حديثها لراديو تمازج، عن معاناتهم في شهر رمضان بسبب عدم وجود خدمة الكهرباء، وتمنت من الجهات المسؤولة بالإسراع في معالجة الأمر.