أفادت "لجنة أطباء السودان المركزية" ، بإرتفاع حصيلة ضحايا فض الإعتصام أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم إلى 60 قتيلا.

فيما أعلن تحالف "قوى الحرية والتغيير" وقف كافة الاتصالات السياسية والتفاوض مع المجلس العسكري، كما دعا "تجمع المهنيين السودانيين" إلى "عصيان شامل".

وكشفت لجنة الأطباء في بيان لها الأربعاء، عن  إرتفاع عدد القتلى إلى 60 شخصاً، و جرح حوالى 326  حسب الحصر الأولي ، وأشارت اللجنة ايضاً إلى إنتشال 40 جثة من النيل يوم الثلاثاء.   

وكان المجلس العسكري قد أعلن  فجر الثلاثاء ، إيقاف التفاوض مع قوى إعلان الحرية والتغيير و تشكيل حكومة انتقالية لتنظيم إنتخابات عامة في البلاد في غضون تسعة أشهر

ونددت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج بإعلان المجلس العسكري الانتقالي في السودان إجراء إنتخابات في البلاد، بعد اقتحام قوات الأمن مقر اعتصام المحتجين أمام وزارة الدفاع ، داعية الى تسليم السلطة "بطريقة سلسة" إلى مدنيين.

و في ذات السياق أدانت الولايات المتحدة الاثنين القمع "الوحشي" ضد المحتجين في السودان من قبل المجلس العسكري، مؤكدة أن تحسن العلاقات بين البلدين يبقى رهن التحرك نحو تشكيل حكومة يقودها مدنيون.

وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس استخدام قوات الأمن السودانية للقوة المفرطة لفض إعتصام المحتجين في الخرطوم ودعا لإجراء تحقيق مستقل في الوفيات الناجمة عن أعمال العنف ، معبراً عن "قلقه الشديد" إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الأمن فتحت النار داخل مستشفى في الخرطوم.