إتهمت الولايات المتحدة وزير إعلام جنوب السودان مايكل مكوي لويث بالتورط في تخطيط وتنسيق الهجوم الذي وقع علي مخيم الأمم المتحدة بمدينة بور عاصمة ولاية جونقلي في ابريل من العام 2014 ، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من حراس الأمم المتحدة و (47) مدنياً معظمهم من النساء والأطفال وجرح ما لأ يقل عن (270) شخصاً .​

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيانها الأربعاء ، أن مكوي دعا إلي أتخاذ إجراءات تعيق توصيل المساعدات الأنسانية وانشطة بعثاث حفظ السلام والبعثات الدولية ، بجانب عرقلة وتقويض تنفيذ اتفاق السلام الذي تم التوقيع عليها في العام 2015 ، مضيفة أن بعد اندلاع العنف في منطقة أعالي النيل قام مكوي والجيش الشعبي بدعم مليشيات قبلية لإقتحام موقع حماية المدنيين في ملكال وإشعال النيران في أجزاء من المخيم مما ادي ألي مقتل مدنيين والعاملين في المجال الإنساني ، بجانب إصدار أمر بإغلاق مطار جوبا الدولي في أبريل من العام 2016 لعرقلة تشكيل الحكومة الإنتقالية ، هذا وقال مكوي في تصريح لراديو تمازج الخميس أنه لا يريد التحدث عن العقوبات الأمريكية الإ اذا تم اخطارهم بصورة رسمية.

هذا وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء عقوبات علي الجنرال ماليك روبين رياك رينقو نائب رئيس هيئة أركان الجيش المسؤول من الإمدادات العسكرية ، ومايكل مكوي لويث وزير إعلام جنوب السودان ورئيس هيئة أركان الجيش الشعبي المقال الجنرال بول ملونق بجانب فرض عقوبات علي ثلاثة شركات يملكها زعيم المعارضة المسلحة رياك مشار حيث اوضحت إدارة ترامب أن العقوبات جاءت علي خلفية تدهور الوضع الإنساني في أصغر دولة بالعالم