Skip to main content
مايوت - ٢٧ يوليو ٢٠١٧

القوات الحكومية تسيطر على مدينة مايوت بعد اشتباكات عنيفة

صورة: حاكم مايوت يتحدث لشباب المنطقة بعد سقوط مدينة مايوت
صورة: حاكم مايوت يتحدث لشباب المنطقة بعد سقوط مدينة مايوت

أعلن فصيل المعارضة المتحالف مع الحكومة في جنوب السودان أن قواته استولت على مايوت، وهي بلدة تقع على بعد 400 كم شمال شرق العاصمة جوبا، وهي خطوة تؤكد تقارير الهجوم الحكومي على قوات المعارضة بقيادة زعيم المعارضة رياك مشار بالقرب من معقلها بمنطقة فقاك.

وقال المتحدث باسم جيش المعارضة بقيادة تعبان دينق بجوبا، ديكسون قلواك جوك، لراديو تمازج بعد ظهر اليوم إن قواتهم استولت على بلدة مايوت صباح اليوم في حوالي الساعة العاشرة صباحاً.

وأشار ديكسون إلى أنهم استولوا على بلدة مايوت بعد قتال عنيف مع قوات المعارضة بقيادة ريك مشار، متهماً مقاتلي المعارضة بمهاجمة مواقعهم بالقرب من بلدة مايوت مما دفع جيشهم لصد الهجوم والإستيلاء على المدينة.

من جابنه، أكد بول رواي روم حاكم ولاية مايوت من جانب الحكومة لراديو تمازج أنه دخل مدينة مايوت بعد معارك ضارية مع قوات المعارضة صباح اليوم.

وقال" الحمد لله هناك سلام وهدوء في المنطقة لأنه تم دحر العناصر المعادية للسلام، لقد دخلتُ مدينة مايوت للتو. الناس سعداء بمجيئي. لقد وصلت الحكومة أخيراً."

كما أكد المتحدث باسم جيش المعارضة بقيادة مشار، وليم قاتجياس دينق وقوع اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية في بلدة مايوت منذ يوم أمس.

بلدة ميوت تقع بالقرب من منطقة فقاك التى أنشئت بواسطة زعيم المعارضة رياك مشار كمعقل للمتمردين بعد اندلاع الحرب الأهلية في عام 2013.

وكانت مجموعة الترويكا والدول الأعضاء بالاتحاد الاوروبي قد قالت مؤخراً في بيان مشترك إن الهجوم على قوات المعارضة بالقرب من فقاك يعد انتهاكاً واضحاً لوقف اطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنه الرئيس سلفا كير يوم 22 مايو، وتشككت المجموعة في التزام الحكومة بمواصلة عملية السلام من خلال الحوار الوطني.

وفي مارس / آذار، قال الرئيس كير في اجتماع مع عدد من سياسيين ينحدرون من منطقتي مايوت ولاتجور بجوبا إن قوات الجيش الشعبي الحكومي سوف تطرد المتمردين من معقلهم بمنطقة فقاك إذا رفضوا الانضمام إلى عملية السلام.