Skip to main content
يوغندا - ٢٠ يونيو ٢٠١٧

لاجئو جنوب السودان بمخيمات يوغندا يشكون نقص الغذاء بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئيين

صورة للاجئي جنوب السودان - بمعسكر إيليقو - صموئيل اوكيرى / إيرين
صورة للاجئي جنوب السودان - بمعسكر إيليقو - صموئيل اوكيرى / إيرين

شكا اللاجئين الذين فروا من الحرب في جنوب السودان ،بمخيمات يوغندا ،الثلاثاء وبالتزامن مع اليوم العالمي للاجئيين ، من نقص الغذاء وخدمات التعليم،وسط مطالب لقادة بلادهم بالوصول إلي سلام حتى يتسنى لهم العودة إلي ديارهم.                                                                     

وقال عدد منهم في إستطلاع لراديو تمازج بالمخيمات شمال يوغندا،أن فروا من ديارهم هرباً من الحروبات بمناطق متفرقة من جنوب السودان ،لكن يعانون من سوء الأوضاع الإنسانية وخدمات التعليم والصحة.

وأوضح القس شارلس ريمو من مخيم بدي بيدي ،أنهم عبروا للمخيمات بحثاً عن الأمن والغذاء والتعليم لابنائهم إلا أن الأطفال الأن يعانون من الجوع وغياب التعليم ،مما دفعهم لإنتهاك الجرائم ،مبيناً أنهم اصبحوا يعتمدون على ستة كيلوجرام الغذاء في الشهر ،معتبراً ذلك بمثابة حرب جديد ،كاشفاً عن أنهم في الكنيسة ظلوا يصلون  ويكالبون قادة بلادهم بالرجوع إلي صوت العقل وتنفيذ إتفاقية السلام حتى يتسنى الفارين العودة إلي البلادة بدلا من مخيمات للجوء.                                         

وفي السياق قالت اليسا وهي ممثلة المرأة من مربع ياقاني التابع لمخيم بدي بيدي،بان الأسر في إستعدادات للإحتفال باليوم العالمي الذي يصادف العشرين من يونيو لكن هنالك مشكلة تواجه اللاجئيين نتيجة لنقص الغذاء،هذا إلي جانب نقص خدمات الصحة والتعليم ،واضافت ان الأسر فرت للحفاظ على بقية ابنائهم من الموت لكن المشكلة اتفاقمت نتيجة للجوع ونقص الخدمات.                

 بينما اضافت لاجئة أخرى من جانبها أن الأسر يعانون من الجوع وطالبت الأمم المتحدة بالضغط على طرفي النزاع في جنوب السودان للصول إلي سلام وباسرع وقت حتى يمكن الأسر من العودة إلي ديارهم.

وكانت مفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة  قد أكدت في مايو الماضي، تخفيض الحصص الغذائية نتيجة لشح التمويل ،وقال ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي حينها_ (أجبرنا وضع التمويل على خفض الحصص الغذائية لكثير من اللاجئين في أوغندا. وأعتقد أن هذا غير مقبول، وآمل أنكم تعتقدون ذلك أيضاً. فهذه عائلات مثل عائلتي وعائلاتكم، إنهم إخواننا وأخواتنا، وعلى العالم أن يساعدهم الآن – من دون تأخير. ساعدونا على القيام بهذه المهمة التي يحتاج إليها هؤلاء المحتاجين.