Skip to main content
جوبا - ١١ يونيو ٢٠١٩

ياسر عرمان : تم إبعادنا تخوفاً من وحدة صف القوى السياسية

قال نائب رئيس فصيل الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال بقيادة مالك عقار ، إن قرار إبعادهم من الخرطوم من قبل المجلس العسكري تم إجبارياً دون إرادتهم.

وتم إبعاد كل من القيادي ياسر سعيد عرمان ، نائب رئيس الحركة وإسماعيل خميس جلاب الأمين العام ، و مبارك أردول الناطق بإسم الحركة ، من الخرطوم إلى عاصمة جنوب السودان جوبا من قبل السلطات السودانية يوم الإثنين.

وأرجع ياسر سعيد عرمان ، في حديثه للصحفيين بجوبا مساء الإثنين ، قرار استبعادهم من الخرطوم ، الى تخوف المجلس العسكري من توحيد صف القوى السياسية لوضع إستراتيجية عامة.

وتابع "عملية الإبعاد تم دون رغبتنا ، ولانريد أن ندلي بمزيد من التفاصيل بشأن ما حدث".

وعبر عرمان ، عن غضبه عن طريقة اعتقالهم كقيادات الحركة الشعبية في الخرطوم مطلع هذا الشهر ، ولكنه أشار إلى أنهم تلقوا معاملة جيدة من قبل أفراد الأمن والاستخبارات العسكرية.

وقال عرمان ، إنه كان سعيد عند اتخاذه قرار العودة إلى الخرطوم ، لإجراء مشاورات مع القوى السياسية المحركة للثورة الشعبية والحكومة العسكرية بقيادة البرهان ، بعد سقوط نظام الرئيس عمر البشير.

أبان القيادي المعارض ، أن السودان في الوقت الحالي يمر بمرحلة حرجة تحتاج لتضافر الجهود من أجل الخروج إلى بر الأمان، مبيناً أن موقفه كقيادي في الحركة الشعبية مع قرارات قوى الحرية والتغيير في استمرار العصيان المدني كوسيلة سلمية في مواجهة المجلس العسكري.

وتجدر الإشارة إلى أن عرمان وجلاب واردول ، عادوا مؤخراً  إلى الخرطوم عقب سقوط نظام البشير الذي كان يحارب الحركة الشعبية في جبال النوبة والنيل الأزرق.