Skip to main content
نيروبي - ١٩ مايو ٢٠١٥

وفد مشترك من مجموعة باقان أموم وحكومتي جنوب افريقيا وتنزانيا إلي جوبا

من المتوقع أن يغادر إلي جوبا حاضرة جنوب السودان، وفد مشترك من مجموعة المفرج عنهم بقيادة باقان أموم والحزب الحاكم بدولتي تنزانيا وجنوب افريقيا بإعتبارهما الضامنيين لإتفاقية أروشا الخاص بتوحيد فصائل الحركة الشعبية بجنوب السودان وذلك في الخامس والعشرين من مايو الجاري لبحث سبل تنفيذ إتفاقية أروشا.وقال أموم في حوار مع راديو تمازج يبث اليوم الثلاثاء ،أن وفدهم تلقى إتصال من حكومة تنزانيا وجنوب افريقيا بإعتبارهما الضامنيين لتنفيذ إتفاقية أروشا ،بأن هنالك وفد سوف يغادر إلي جوبا للإلتقاء بالحركة الشعبية جناح كير لبحث العراقيل التي تقف أمام تنفيذ إتفاقية أروشا ،مبيناً أنهم قرروا المشاركة في هذا الوفد بخمسة من مجموعتهم ،وتوقع أن الوفد سوف يزور جوبا في الخامس والعشرين من مايو الجاري وذلك حسب المقترح ،إلي جانب ذلك كشف عن زيارة أخرى للوفد إلي فقاك للإجتماع مع الحركة الشعبية المسلحة لحثها للإنضمام إلي تنفيذ إتفاقية أروشا بالرغم من أنهم لم يحضروا الإجتماع الأخير بجنوب افريقيا،وأكد بأن الإجتماع مع حكومة جوبا والمعارضة الغرض منه لبحث العراقيل التي تقف أمام تنفيذ إتفاق أروشا. وبشأن التصعيد العسكري الجاري الأن بين طرفي النزاع بجنوب السودان - الحكومة والمعارضة المسلحة - قال باقان بأن التصعيد خطر على كيان الدولة بجنوب السودان ومهدد للإنهيار،واتهم باقان حكومة كير بالوقوف وراء التصعيد العسكري الأخير وذلك بالهجوم على مناطق المتمردين في ولايتي الوحدة وجونقلي،هذا إلي جانب التصعيد القبلي ضد جونسون أولونج بولاية أعالي النيل،وأكد أن ذلك مهدد خطير للإنهيار وخاصة بعد الأنباء التي تواردت أمس عن توقف إغلاق إنتاج البترول وسحب العاملين بالشركات بعداريل وفلوج ،موضحا أنهم يواصلون في حث الأطراف سواء كانت جوبا أو المتمردين أو قوات أولونج بعد أن اعلنتها أن انها مستقلة وربما تنضم للمعارضة،لإيقاف الحرب لتجنيب جنوب السودان ويلات الحرب،إلي جانب ذلك كشف باقان عن مشاورات تجريها وفدها مع الإيقاد والوسطاء لإحياء المحادثات بين الفرقاء بجنوب السودان.