Skip to main content
شمال كردفان - ٦ أبريل ٢٠١٧

وزير ديوان الحكم الإتحادي يزعم قدرة الدولة علي بسط هيبتها في حال نشوب أي صراع قبلي

زعم الدكتور فيصل حسن إبراهيم، وزير ديوان الحكم الإتحادي ممثل رئاسة الجمهورية لدى مخاطبته مواطني منطقة أم خصوص التابعة لمحلية سودري بولاية شمال كردفان ، الأربعاء ، في إطار زياراته لمناطق الأحداث التي وقعت بين قبيلتي الحمر والكبابيش ،زعم أن الدولة قادرة علي بسط هيبتها في حال نشوب أي صراع قبلي أو انفلات أمني في كل الولايات والضرب بيدٍ من حديد علي المتفلتين والخارجين عن القانون.

وأمن الدكتور فيصل على مخرجات اجتماعات لجنتي أمن الولايتين،مطالباً أمراء القبيلتين بالقبض عليى المتفلتين وتقديمهم للعدالة.

أما الأمير عبدالقادر منعم منصور أمير عموم قبائل دار حمر، فقال لاتوجد معركة بين الحمر والكبابيش وإنما هنالك متفلتين وقطاع طرق لابد من حسمهم، ووصف قبيلة الكبابيش بالقبيلة المسالمة.

من قال قال الأمير التوم علي أمير قبيلة الكبابيش إن مثل هذه الأحداث المؤسفة سوف لن نسمح للمتفلتين بتكرارها، مؤكداً أن استعجال الصلح هو الأهم وضرورة تنفيذ مخرجات اجتماع لجنتي أمن الولايتين والقبض علي الجناة وتقديمهم لمحاكمات عادلة.

هذا وحمل عدد من ناشطين الحكومة السودانية مسؤولية الصراعات القبلية التس انتشرت بشكل واسع من أقصى شمال البلاد إلى جنوبها.

وقال نصرى مرقص يعقوب الناشط السياسي  لراديو تمازج من الخرطوم إن الحكومة الحالية وحدها تتحمل مسؤولية الصراعات القبلية لانتهاجها سياسة الاستقطاب القبلي وإفشاء روح القبلية بعد أن تجاوز الشعب السوداني مرحلة القبلية إلى الإنتماء الحضري على حد قوله.