نفى وزير الدفاع بدولة جنوب السودان الباشمهندس كوال منيانق خبر إستقالة من وزارة الدفاع ،زاعماً أن علاقته مع رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي الفريق بول ملونق جيدة ،واوضح الوزير في موتمر صحفي بمباني وزارة الدفاع بجوبا أن الخبر الذي تنقالته المواقع الإكترونية بأنه قام بتقديم إستقالته عار من الصحة،و قال بأنه لا يعرف اسباب هذة الإشاعات،و وصف موقع سودان تريبيون بالغير مسؤول وذلك بسبب نقله للخبر،وزعم الوزير بأن ليس هنالك خلاف بينه وبين رئيس أركان الجيش الشعبي الفريق بول ملونق وذلك نتيجة للإشاعات التي سبقت خبر إستقالته بأن هنالك خلاف بين وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الشعبي مما دفع الوزير لتقديم إستقالته،واشار إلي أنه المسئوول من الجيش الشعبي،كما اشار إلي أن من حق رئيس هيئة الأركان أن يزور الرئيس في أي ظرف بدواعي أنه يتلقى منه الأوامر،ميناً أن علاقته بالرئيس جيدة . إلا أن مصادر عسكرية مطلعة بالجيش الشعبي أكدت لراديو تمازج صحة خبر الإستقالة ،ولكن المصادر نفت عدم معرفتها لأسباب النفى من قبل الوزير كوال ميانق

وبشأن دفعهم مرتبات للقوات اليوغندية التي تتهما قوات مشار بإنها تحارب في صف الحكومة مع الجيش الشعبي ،نفى دفعهم مرتبات للجيش اليوغندي،وكانت هنالك تسرييات بأن هنالك تذمر وسط الجيش الشعبي بأن الحكومة بالجنوب تدفع مرتبات للجيش اليوغندي ولن تدفع لقوات الجيش الشعبي،وزعم الوزير بأن القوات اليوغندية موجودة لتحمي الحدود بين يوغندا وجنوب السودان لمنع عبور قوات جيش الرب،لكنه إستدرك قوله وابان بأن القوات اليوغندية لم تخرج ما لم يتم نشر القوات التي من المنتظر دخولها لمراقبة وقف العدائيات بين الحكومة والمتمردين،واوضح بأن المراقبين موجودون ببور وملكال وبانتيو وجوبا ،وعزا عدم إنتشارهم بسبب عدم وصول القوات الأقليمية لحمايتهم

  من ناحية أخرى كشف الوزير بان قوات مشار تسيطر على مناطق ارو ،اكوبو ،فنجاك ،نيرول وميود ،هذا وأكد الوزير صعوبة توصيل الإمدادات لقواتهم في مناطق النزاعات نتيجة لوعورة الطرق ،وعزا تأخر المرتبات لظروف الحرب ببلاده،وقلل من حجم التسرب وسط قوات الجيش الشعبي 

وفي أديس ابابا تأجلت محادثات سلام جنوب السودان في أديس أبابا بعدأنواصلت الحركة الشعبية المعارضة بقيادة الدكتور  رياك مشار مقاطعة الجولة الجديدة للمفاوضات

 حيث طالب وفد مشار باشراك ممثلي المجتمع المدني من جانبه من ضمن اصحاب المصلحة ،رافضا في الوقت ذاته مشاركة المعتقلين السابقين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة

وقالت الهيئة الحكومية التنموية التي ترعى المفاوضات في بيان تحصلت عليه راديو امازج أمس أنه تمتأجيل المحادثات وذلك لإجراء مشاورات امس الاثنين

وكان من المتوقع وصول الوفد الحكومي إلى جوبا ظهر امس لكن قد تأجل الرحلة  لأسباب غير معروفة
وحثت الايقاد أصحاب المصلحة للتحضير للمرحلة المقبلة من المفاوضات من أجل الوفاء بالموعد النهائيالذي أقرته الإيقاد لاستكمال الحوار حول تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية  في غضون ستين يوما