Skip to main content
الخرطوم - ٢٧ مارس ٢٠١٥

وزير الأعلام السوداني : يرفض المطالبة بإلغاء الإنتخابات ويرهن المشاركة في الإجتماع التحضيري بدعو آلية (7+ 7)

رهن وزير الأعلام السوداني وعضو آلية الحوار الوطني ،السيد أحمد بلال عثمان مشاركة الحكومة السودانية في الموتمر التحضيري المزمع عقده بأديس ابابا الأحد القادم مع المعارضة المسلحة والمدنية ،بتوجيه الدعوة إلي آلية الحوار الوطني المعروفة بلجنة (7+7).وجدد فرض حكومته للأصوات المطالبة بإلقاء الإنتخابات للجلوس مع الحكومة السودانية

وقال بلال في حوار مع راديو تمازج يبث غداً الجمعة،تم تقديم دعوة لحزب الموتمر الوطني الحاكم وبقية أحزاب المعارضة ولم يوضح فيها من يقابل ،مبيناً أن لديهم لجنة قطع شوطاً كبير في عملية الحوار وبالتالي لم نذهب للحوار ما لم يقدم دعوة لآلية الحوار وذلك على حد تعبيره.إلي جانب ذلك كشف بأنه كتبوا لرئيس الآلية الأفريقية أن يوضح لهم هذا اللبث ،واعرب عن إستيائه لضيق الوقت الذي قدم فيه الدعوة لأن الحكومة السودانية مشغولة بالإستحقاق الدستوري (الإنتخابات

من ناحية أخرى أكد بلال رفضهم إشتراط قوى المعارضة الجلوس مع الحكومة بإلقاء الإنتخابات،وقال بأن الإنتخابات إستحقاق دستوري وبالتالي لا نسمح بإحداث فراغ دستوري في البلاد ،واضاف بأنهم لم يقبلوا الشروط كما لم يشترطوا الجلوس مع أي حد ،وقال بالنسبة لنا قيام الإنتخابات مسألة محسومة لأنها لا تجب الحوار وتابع نحنا على إستعداد للحوار وإذا ما توصلنا بالحوار القادم حتى بعد الإنتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة إلي توافق على إجراء إنتخابات مبكرة ولو بعد عام نحن على إستعداد لكن لا نقبل بإلقاء الإنتخابات لنظل بدون تفويض شعبي وهذا لخط للأوراق لم نقبل به

 وكان الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومي قد أكد حضورهما للموتمر التحضيري الذي دعت إليها الألية الأفريقية المستوى بأديس ابابا الأحد القادم

وفي السياق جدد تحالف قوى المعارضة السودانية رفضها القاطع الجلوس مع الحزب الحاكم بالسودان دون الإلتزام بالشروط السابقة والمتمثلة في إلقاء الإنتخابات وإيقاف الحرب وإطلاق سراح المعاقلين وغيرها من الشروط الأخرى التي طرحتها في أعلان برلين ،وأكدت تفويضها للجبهة الثورية والأمة القومي برفع المطالب المتفق حولها للإجتماع التحضري بأديس ابابا الاسبوع القادم ،وكشف بكري يوسف المتحدث بأسم قوى نداء السودان عن أن التحالف تفض شراكتها مع المعارضة الخارجية إذا ما إتفق على المضي قدما في الحوار مع الموتمر الوطني الحاكم دون الإلتزام بالشروط المطروحة من جانب تحالف المعارضة