Skip to main content
الخرطوم - ٥ فبراير ٢٠١٥

وزارة الداخلية السودانية تعلن عن بدء تسجيل وحصر لاجئي دولة جنوب السودان

أعلنت وزارة الداخلية السودانية،  الثلاثاء، بدء تسجيل وحصر لاجئي دولة جنوب السودان، داخل السودان، تمهيداً لمنحهم بطاقات هوية. وقال مدير إدارة الجوازات والهجرة، أحمد عطا المنان، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن الهدف من تسجيل لاجئي دولة جنوب السودان بالبلاد، تسهيل تقديم الخدمات لهم في مناطق وجودهم، سواء بالمخيمات أو داخل المدن. وقال إن "لاجئي دولة الجنوب، يتمتعون بحريات وحقوق وواجبات بناءً على قرار الرئيس عمر البشير، بمعاملتهم كمواطنين.
وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في السودان في ديسمبر/كانون أول الماضي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الداخلية السودانية ومعتمدية اللاجئين، يتم بموجبها منح اللاجئين الجنوب سودانيين بطاقات هوية.  و قال ممثل المفوضية في السودان، محمد أدار، في بيان ، إن هذه البطاقات، سيتم منحها مجانا، وسوف "تكون صالحة لفترة الإقامة في السودان. وأوضح أنه سيتوفر بموجب هذه الوثائق "مجموعة من الحقوق، بما في ذلك الحصول على إذن للدخول والإقامة والعمل من الناحية القانونية، والحصول على الخدمات وحرية الحركة". وأشار أدار إلى أن "حوالي 500 ألف من مواطني جنوب السودان، سيستفيدون من مذكرة التفاهم هذه، بما في ذلك أولئك الذين تقطعت بهم السبل في الخرطوم قبل اندلاع أعمال العنف في جنوب السودان.

أعلنت وزارة الداخلية السودانية،  الثلاثاء، بدء تسجيل وحصر لاجئي دولة جنوب السودان، داخل السودان، تمهيداً لمنحهم بطاقات هوية. وقال مدير إدارة الجوازات والهجرة، أحمد عطا المنان، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن الهدف من تسجيل لاجئي دولة جنوب السودان بالبلاد، تسهيل تقديم الخدمات لهم في مناطق وجودهم، سواء بالمخيمات أو داخل المدن. وقال إن "لاجئي دولة الجنوب، يتمتعون بحريات وحقوق وواجبات بناءً على قرار الرئيس عمر البشير، بمعاملتهم كمواطنين

وأعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في السودان في ديسمبر/كانون أول الماضي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الداخلية السودانية ومعتمدية اللاجئين، يتم بموجبها منح اللاجئين الجنوب سودانيين بطاقات هوية.  و قال ممثل المفوضية في السودان، محمد أدار، في بيان ، إن هذه البطاقات، سيتم منحها مجانا، وسوف "تكون صالحة لفترة الإقامة في السودان. وأوضح أنه سيتوفر بموجب هذه الوثائق "مجموعة من الحقوق، بما في ذلك الحصول على إذن للدخول والإقامة والعمل من الناحية القانونية، والحصول على الخدمات وحرية الحركة". وأشار أدار إلى أن "حوالي 500 ألف من مواطني جنوب السودان، سيستفيدون من مذكرة التفاهم هذه، بما في ذلك أولئك الذين تقطعت بهم السبل في الخرطوم قبل اندلاع أعمال العنف في جنوب السودان