كشف وزير التربية والتعليم بولاية بوما في جنوب السودان ، جوزيف لولومي ، أن ولايته واحدة من الولايات المتأخرة جداً ، موضحاً في حواره مع راديو تمازج أمس الأربعاء ، أن نسبة تعليم البنات في الولاية أقل من 10% .

و قال جوزيف أن هناك تحديات كثيرة تعيق تعليم البنات في الولاية ، من ضمنها الزواج المبكر ، مشيراً أن المجتمع في ولاية بوما ما زالت تنظر إلى البنت بأنها ثروة . مبيناً أن وزارته مع وزارة التعليم القومي وضعوا خطة لنشر التوعية بين المجتمعات بخصوص أهمية تعليم البنات . جاء هذا خلال زيارة وزير التعليم القومي يوم الثلاثاء إلى الولاية للاحتفال باليوم العالمي لتعليم البنات .

وأضاف  جوزيف أن ولايته تشهد نقص حاداً في المعلمين و ضعف الرواتب ، و البنية التحتية ، كاشفاً أن ولايته بها عدد (76) مدرسة أساس و مدرسة واحدة فقط ثانوية في الولاية و أغلب هذه المدارس تدرس طلابها تحت الأشجار ، الشئ الذي يجعل التدريس صعب في فصل الخريف